15 نوفمبر 2025 22:01
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

المتحف المصري بالتحرير يطفئ شمعته الـ123… صرح يروي سبعة آلاف عام من المجد

في قلب القاهرة النابض بالتاريخ، وتحديدًا على أعتاب ميدان التحرير، يقف المتحف المصري شامخًا وهو يحتفل بمرور 123 عامًا على افتتاحه؛ ذلك الصرح الذي لم يُشيَّد ليكون مجرد متحف، بل ليصبح خزينة الذاكرة المصرية وأحد أهم شواهد الحضارة الإنسانية.

منذ افتتاحه عام 1902، لعب المتحف دورًا محوريًا في حفظ أبرز ما اكتُشف من آثار مصر القديمة، ليضم اليوم أكثر من 120 ألف قطعة أثرية نادرة تغطي كافة مراحل التاريخ المصري، بداية من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.

ولم يكن المتحف مجرد مبنى كلاسيكي مهيب بطراز أوروبي، بل تحول عبر العقود إلى مركز عالمي للبحث العلمي ومنارة للمتخصصين في علم المصريات، مستندًا إلى مجموعات أثرية لا نظير لها، في مقدمتها:

كنوز الملك الفضي بسوسنس الأول

كنوز مقابر تانيس

مجموعة يويا وثويا

مقتنيات تل العمارنة

ومئات القطع الفريدة التي أسرت العالم بجمالها وأسرارها

ومع ما يمثله المتحف من قيمة حضارية وثقافية، تعمل وزارة السياحة والآثار على مشروع تطوير شامل يهدف إلى الارتقاء بدوره المتحفي والعلمي، وتعزيز مكانته كمركز إشعاع عالمي، بالتوازي مع المشروعات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير.