وزير الدفاع يشهد مناورة بالذخيرة الحية تجسد جاهزية القوات المسلحة

شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية من المشروع التكتيكي بالجنود، الذي نفذته إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية.

وجرت الفعاليات بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة، والدارسين بالكليات والمعاهد العسكرية، والإعلاميين والشخصيات العامة، وشيوخ وعواقل مطروح وسيوة، إضافة إلى طلبة جامعة مطروح.

وفي كلمته، أكد اللواء أ.ح حاتم مصطفى زهران قائد المنطقة الغربية العسكرية، حرص رجال المنطقة على بلوغ أعلى مستويات الكفاءة القتالية والاستعداد لتنفيذ أي مهام تُكلّف إليهم؛ دفاعًا عن أمن الوطن مهما كانت التضحيات.

وقد شملت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال قتال متكاملة لاختراق الخطوط الأمامية لدفاعات العدو، بمشاركة فعّالة من القوات الجوية عبر طلعات استطلاع وتأمين ومعاونة، تحت حماية وسائل الدفاع الجوي، وبإسناد نيراني مكثف من المدفعية لتدمير الاحتياطيات المعادية ومراكز القيادة والسيطرة.

وتقدمت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكية لتطوير الهجوم واختراق الدفاعات، بدعم من الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، للتصدي للهجمات المضادة للعدو ومنعه من إعادة تشكيل دفاعاته. كما نفذت قوات المظلات والصاعقة أعمال إغارة وإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة بعمق الدفاعات المعادية.

وفي ختام الفعاليات، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيدًا بالأداء الاحترافي والاستعداد القتالي الرفيع للعناصر المشاركة. وأكد أن القوات المسلحة، بما تمتلكه من نظم قتالية متطورة، قادرة على حماية الوطن وصون مقدراته على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن ما تم تنفيذه من تدريبات يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري على جاهزية قواته المسلحة.

وكان الفريق أحمد خليفة قد شهد إحدى مراحل المشروع السابقة، وناقش عددًا من القادة والضباط في تفاصيل تنفيذ المهام للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم في ظروف العمليات.

وقد تميز المشروع عبر مراحله بالاحترافية ودقة تنفيذ مختلف الأنشطة القتالية، نهارية كانت أو ليلية.