«بعد تطوير ديري المحرق ودرنكة».. أسيوط وجهة جديدة لجذب سياحة العائلة المقدسة

أكد عادل الجندي، مسؤول ملف العائلة المقدسة بوزارة السياحة، أن منطقتي دير المحرق ودير درنكة في أسيوط شهدتا تطويرًا جذريًا ليصبحا من أهم نقاط مسار العائلة المقدسة في مصر.
وأوضح الجندي أن دير المحرق يمثل بديلا روحيا لبعض الطوائف التي لا تتمكن من زيارة بيت لحم، ما يمنحه قيمة روحية كبرى ويزيد من جاذبيته السياحية والدينية.
وأشار الجندي إلى أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمصر تحمل أهمية خاصة لأنها تفتح أسواقًا جديدة لمسار العائلة المقدسة، لا سيما في دول شمال أوروبا مثل إنجلترا وألمانيا والسويد والدنمارك وبلجيكا، التي تتبع تقاليد مارتن لوثر. وأضاف أن الرحلة الأخيرة للطائفة الإنجيلية كانت تعريفية، وتسعى لتسليط الضوء على رغبتهم في التعرف على مسار العائلة المقدسة بعد التطوير الذي شهدته محافظة أسيوط.
وأوضح الجندي أن هذه الزيارة تأتي بالتوازي مع مبادرة تشغيل خط طيران داخلي يربط القاهرة بأسيوط، وهو ما يسهل انتقال الزائرين من العاصمة إلى نقاط المسار الروحية في المحافظة.
وأشار إلى أن تطوير مطار أسيوط وتحويله إلى مطار دولي قادر على استقبال الرحلات الداخلية والدولية كان خطوة محورية ضمن استراتيجية الدولة لدعم مسار العائلة المقدسة.
وأضاف أن الرحلة الإنجيلية الأخيرة تمت عبر طائرة “شارتر” خاصة في أول زيارة داخلية منتظمة، مؤكدا أن تكرار مثل هذه المبادرات من شأنه إطالة مدة إقامة السائحين وتعزيز التعرف على التراث الروحي والثقافي للمنطقة التي يشملها المسار، والذي يضم نحو ست وعشرين نقطة مرت بها العائلة المقدسة خلال أكثر من ثلاث سنوات في مصر.
كما لفت الجندي إلى أن تشغيل هذا الخط الجوي يسهم في الاستفادة من الافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير، وما سيحدثه من جذب سياحي عالمي، مما يجعل أسيوط محط أنظار السياح الباحثين عن تجربة روحية وثقافية متكاملة، ويعزز مكانة المحافظة كوجهة جديدة وواعدة لسياحة العائلة المقدسة.


تعليقات 0