مستقبل محمد صلاح مع ليفربول.. مهدد بالرحيل الصيف المقبل

كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن تطورات هامة تخص مستقبل محمد صلاح، قائد منتخب مصر، مع نادي ليفربول الإنجليزي خلال الفترة المقبلة، رغم أن عقد اللاعب يمتد مع الفريق حتى صيف عام 2027.

وذكرت صحيفة “ميرور” أن هناك احتمالية لمغادرة صلاح صفوف “الريدز” في الانتقالات الصيفية القادمة، في حال استمرار انخفاض مستوى الأداء الذي يقدمه مع الفريق خلال الموسم الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أسطورة ليفربول، ديفيد جيمس، الذي أكد استعداد إدارة النادي للنظر في رحيل محمد صلاح، إذا وصلهم عرض مالي مغرٍ يخدم مصلحة النادي.

ولفتت التقارير إلى أن الدوري السعودي للمحترفين قد يكون الوجهة الأكثر ترجيحًا لانتقال صلاح، مشيرة إلى أن ليفربول قد يجد صعوبة في رفض مثل هذا العرض المالي الضخم، على غرار ما حدث في عام 2023.

من جانبها، أكدت صحيفة “ليفربول إيكو” أن النادي قد يتلقى قريبًا عرضًا لا يمكن رفضه من الدوري السعودي، وأن إدارة الفريق بدأت بالفعل في دراسة ملفات اللاعبين البدلاء استعدادًا لأي تغييرات محتملة.

ورغم ذلك، شددت الصحيفة على أن بحث ليفربول عن بديل لصلاح لا يعني بالضرورة رحيله بشكل نهائي، لكنه يعكس حرص النادي على ضمان استقرار الفريق واستمرارية المنافسة.

وفي تقرير سابق، ذكرت صحيفة “ذا صن” أن موسم ليفربول الحالي يواجه صعوبات كبيرة، حيث لم تضف صفقات الصيف الجديدة للفريق أي قوة إضافية، بينما يستمر الدفاع في استقبال أهداف كثيرة، ما جعل البعض يرى أن محمد صلاح بات عبئًا على الفريق بعد أن لم يظهر بمستواه المعتاد.

وأوضحت الصحيفة أن الجماهير لم تشعر بغياب النجم المصري خلال مشاركته مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية كما كان يحدث في المواسم السابقة، ما يعكس تراجع تأثيره داخل صفوف الفريق.

من جهته، موقع “وان فوتبول” أشار إلى أن إدارة ليفربول تفكر في اتخاذ قرار محتمل برحيل صلاح صيف 2026، قبل عام من انتهاء عقده، رغم شعبيته الكبيرة بين جماهير النادي، وذلك إذا لم يستعد اللاعب مستواه المعهود.

ويأتي هذا في ظل هزيمة ليفربول الأخيرة أمام مانشستر سيتي بثلاثة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أعادت الفريق إلى حالة من التذبذب بعد فوزين مؤقتين على أستون فيلا وريال مدريد، بينما لم يتمكن صلاح من تقديم الأداء المتوقع، مكتفيًا بتسجيل أربعة أهداف خلال 11 مباراة.