21 نوفمبر 2025 12:14
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

قلاع إسبانيا.. حصون التاريخ التي تحولت لأساطير حية| صور

من سيجوبيا وصولًا إلى شواطئ المتوسط، تقف القلاع الإسبانية حاملة قرونًا طويلة من الأحداث، وتُطل بمشاهد تبدو وكأنها انتُزعت من عالم الحكايات الخرافية.

هذه الحصون القديمة لعبت دورًا كبيرًا فى تشكيل الذاكرة التاريخية لإسبانيا، وكانت مصدرًا لإلهام الأساطير، وصناعة المعارك، وصياغة أعمال سينمائية شهيرة.
تتناثر القلاع بين الجبال والسهول والمنحدرات الساحلية، لتُشكّل جزءًا لا يتجزأ من ملامح البلاد.

ويضم الأراضى الإسبانية أكثر من 10 آلاف قلعة وقصر من العصور الوسطى، بقيت صامدة رغم تعاقب الأزمنة، وتحكى فصولًا تمتد من الرومان إلى العرب، ثم ملوك العصور الوسطى وفرسانها.
بعض هذه القلاع يطل على وديان واسعة، وأخرى تعلو قرى مبنية بالحجر، فيما تبدو بعضها وكأنها مرسومة بعناية لقصص الفانتازيا.

هندستها تجمع بين الطراز القوطى والمُدَجّن وفنون عصر النهضة، إذ بدأت كحصون دفاعية قبل أن تتحول مع القرون إلى قصور ملكية مهيبة.

وفيما يلي سبع قلاع تُعد الأجمل والأكثر احتفاظًا بروحها القديمة، كأنها مشاهد من عالم سينمائى نابض بالحياة.