مستقبل أرني سلوت على المحك بعد سلسلة هزائم ليفربول

أثار المحلل الإنجليزي مارتن كيون مخاوف بشأن مستقبل الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، مشيرًا إلى أن الفريق “يتراجع إلى الخلف” رغم الاستثمارات الضخمة التي أبرمها المدرب خلال فترة الانتقالات الصيفية، والتي تجاوزت 450 مليون جنيه إسترليني، شملت التعاقد مع نجوم مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك.

وتفاقمت الضغوط على سلوت بعد الخسارة الثقيلة أمام نوتنجهام فورست بنتيجة 3-0، في واحدة من أسوأ مباريات الفريق هذا الموسم، لتصبح هذه هي الخسارة السادسة في آخر سبع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ما دفع الجماهير لمطالبة الإدارة برحيل المدرب في أقرب وقت.

وأشار كيون، خلال ظهوره في برنامج “فاينال سكور”، إلى أن الأداء الحالي للفريق “ضعيف وهش” مقارنة بالموسم الماضي، قائلاً: “لقد أنفق سلوت الكثير من الأموال، ومع ذلك الفريق بعيد تمامًا عن مستوى الموسم الماضي، وخسارة ست مباريات من أصل سبع مشكلة كبيرة لأي مدرب”.

من جانبه، اتفق جيمي ريدناب مع تحليل كيون، مؤكدًا لشبكة “سكاي سبورتس” أن تراجع الأداء كان متوقعًا بعد رحيل يورجن كلوب، وقال: “رحيل كلوب كان من المفترض أن يظهر أثره الموسم الماضي  ، لكن الفريق تجاوز ذلك وفاز بالدوري، الآن يبدو أن وقت التأثير الحقيقي قد جاء”.

ودعا ريدناب إدارة ليفربول إلى منح سلوت مزيدًا من الوقت قبل اتخاذ أي قرارات مصيرية، مؤكدًا أن فترة الإعداد الأخيرة كانت الأصعب بالنسبة للاعبين، مما يفسر بعض التراجع في النتائج.