حلمي عبد الباقي يرد على مصطفى كامل بعد التسريب المسئ .. ويؤكد: لن أتهاون في الدفاع عن كرامتي

اشتعلت حدة الخلاف بين الفنان حلمي عبد الباقي والفنان مصطفى كامل عقب انتشار مقطع صوتي منسوب للأخير احتوى على عبارات مسيئة لعبد الباقي، الأمر الذي دفعه إلى كسر حالة الصمت والخروج بتصريحات مباشرة تحمل نبرة حادة ورسائل واضحة.

وأكد حلمي عبد الباقي، من خلال مقطع مصور قام بنشره عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك، أنه لم يتخاذل يومًا عن أداء واجبه خلال سنوات عمله داخل النقابة، موضحًا أنه كان دائم الحرص على خدمة الأعضاء دون استثناء، قائلاً إنه يتوجه بالسؤال إلى الجمعية العمومية حول ما إذا كان قد قصر مع أي شخص في أي وقت، مشيرًا إلى أنه خلال فترة توليه لجنة الخدمات في عهد النقيب السابق هاني شاكر، بذل جهودًا كبيرة خاصة في فترة انتشار فيروس كورونا، حيث كان يتولى بنفسه تسليم الخطابات للأعضاء في منازلهم، إضافة إلى تنظيم بروتوكولات تعاون مع المستشفيات لتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدًا أنه لم يهمل أحدًا مطلقًا.

وأضاف أن أي انتقاد يوجه إليه بسبب ما قدمه من خدمات للنقابة والأعضاء يراه محاولة مقصودة لهز استقرار النقابة والنيل منها، مؤكدًا أن هناك من يسعى لإحداث بلبلة وزعزعة الكيان، معتبرًا أن هذه التصرفات تدخل في إطار المزايدات والمؤامرات التي تهدف إلى الإضرار بالمؤسسة.

وتحدث عبد الباقي عن التسجيل الصوتي المتداول، معبرًا عن صدمته الشديدة مما ورد فيه من سب وقذف وإهانات لا تليق به ولا بتاريخه، موضحًا أنه كان من الداعمين لمصطفى كامل في الانتخابات ورافقه في جولات متعددة بمختلف محافظات الجمهورية، إلا أن أطرافًا أخرى تدخلت وأوحت له بأن حلمي عبد الباقي يخدم الناس بدافع السعي لمنصب النقيب، وهو ما جعله يصدق تلك الادعاءات دون تحقق.

وأعرب عن ألمه الشديد من تأثير هذه الكلمات على أسرته، مشددًا على أنه رجل له كيان واحترام وأسرة مكونة من زوجة وأبناء، متسائلًا عن شعورهم وهم يسمعون الإساءة الموجهة لوالدهم، مختتمًا حديثه بتأكيده أنه لن يتنازل عن حقه وأن الأيام المقبلة ستكشف حقيقة الموقف بشكل واضح.