تحذيرات جديدة من نقابة الصيادلة بشأن خطورة “حقنة البرد الثلاثية

جددت نقابة الصيادلة تحذيراتها من حقنة البرد بحجة الشفاء العاجل، حيث حذّر الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، من الاعتماد على ما يُعرف بـ”حقنة البرد” أو الحقنة الثلاثية، التي تتكون من مضاد حيوي وكورتيزون ومضاد للالتهاب، مؤكدًا أن انتشار استخدامها يعود إلى نهاية التسعينيات رغم التحذيرات المتكررة من وزارة الصحة والنقابة.
وأوضح رمزي خلال تصريحات تليفزيونية أن غالبية حالات البرد المنتشرة حاليًا ذات طبيعة فيروسية، وبالتالي فإن المضاد الحيوي لا يقدم أي فائدة علاجية، بل قد يمنح شعورًا مؤقتًا بتحسن مزيف ويضعف قدرة الجسم الطبيعية على مقاومة العدوى، مما قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة والشعور بآلام جسدية غير حقيقية.
كما أشار إلى أن ما يزيد عن 95% من الصيادلة في مصر يمتنعون عن صرف المضادات الحيوية للأطفال دون وصفة طبية، نتيجة المخاطر الكبيرة المرتبطة بالحساسية الدوائية والتفاعلات السلبية، لافتًا إلى أن وصف المضادات الحيوية للصغار أصبح نادرًا للغاية بعد تسجيل حالات تحسس خطيرة سابقًا.
وأكد رمزي أن أي بلاغ يصل للنقابة بشأن صرف حقنة البرد يُتعامل معه مباشرة وفق قراري وزارة الصحة رقم 561 و564 الخاصين بالحقن الآمن، مشددًا على أن صرف المضادات الحيوية دون روشتة ممنوع منعًا تامًا، وأن الرقابة الصيدلية تتابع تطبيق الإجراءات لحماية المرضى.


تعليقات 0