في ذكرى وفاة الفنان طارق عبد العزيز.. أبرز أعماله المسرحية والتلفزيونية التي تركت بصمة لدى الجماهير

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان طارق عبد العزيز، الذي ترك بصمة واضحة ومتميزة في عالم الفن المصري، رغم قلة ظهوره الإعلامي خلال مسيرته الفنية الطويلة.

تميز عبد العزيز بقدرته على تقديم الشخصيات الإنسانية ببساطة وصدق، ما جعل أعماله دائمًا تعكس موهبة متجددة وحسًا فنيًا راقيًا قادرًا على لمس قلوب الجمهور.

بدأ طارق عبد العزيز مشواره الفني في مجال المسرح، حيث صقل موهبته وبنى شخصيته الفنية الأولى، قبل أن يتجه إلى العمل التلفزيوني والسينمائي.

وشارك في عدد من الأعمال الدرامية التي لاقت إعجاب الجمهور، مقدّمًا أدوارًا متنوعة تراوحت بين الكوميديا والدراما، مما جعله فنانًا مرنًا قادرًا على التكيف مع مختلف النصوص والشخصيات، ليحجز لنفسه مكانًا مميزًا في الوسط الفني المصري.

كما تعاون عبد العزيز مع الفنان عامر منيب في بعض الأعمال الفنية، ليضيف بعدًا إنسانيًا وفنيًا لمسيرته، مؤكدًا قدرته على الانسجام مع زملائه في الوسط الفني وإظهار جانبه الإنساني في الوقت ذاته، ما جعل تجربته الفنية محط إعجاب واحترام الجميع.

وفي مجال السينما، برز عبد العزيز بأدواره الصغيرة التي كانت دائمًا تضيف قيمة للعمل الفني، بينما استطاع أن يترك أثرًا أكبر عبر الشاشة الصغيرة من خلال المسلسلات التي عرفه الجمهور بفضلها، إذ تميز بأداء هادئ ومقنع يجمع بين الطرافة والعمق النفسي للشخصيات، ما جعله محبوبًا من مختلف الفئات.

وعلى الرغم من أن اسمه لم يكن دائمًا في مقدمة قائمة النجوم، إلا أن زملاءه يعتبرونه فنانًا مخلصًا وموهوبًا، ترك إرثًا فنيًا مهمًا، وما زالت أعماله حية في ذاكرة محبيه الذين يتذكرونه كفنان عاش الفن بصدق وترك أثرًا لا يُنسى في الدراما والمسرح والسينما على حد سواء.

ويعد آخر أعمال طارق عبد العزيز مسلسل “بقينا اتنين”، الذي من المتوقع عرضه خلال الفترة المقبلة، ويشارك في بطولته كل من شريف منير، رانيا يوسف، ميمي جمال، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من إخراج طارق رفعت، ليكون إضافة جديدة لمسيرته الفنية المميزة.