مجلس الأمن والدفاع السوداني يؤكد الإلتزام بفتح المعابر الإنسانية وتوفير الحماية للعاملين في مجالات الإغاثة

أكد مجلس الأمن والدفاع السوداني، فجر اليوم الأربعاء، أن الحكومة ملتزمة بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وفتح المعابر بشكل كامل، مع ضمان توفير الحماية للعاملين في مجالات الإغاثة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
وأشار المجلس في بيان رسمي إلى إدانته الشديدة للانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر شمال دارفور وغرب السودان ومناطق أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم شملت عمليات قتل جماعي واغتصاب وتطهير عرقي، وهو ما دفع المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، لإصدار إدانات قوية ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وبخصوص المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار، أكد المجلس تكليف الجهات المعنية بالرد على الورقة الأمريكية، مشددًا على رفض أي مبادرة لا تضمن انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق المدنية وعودة النازحين إلى ديارهم بأمان كامل.
وفي سياق متصل، اجتمع فريق الأمم المتحدة في السودان بالخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، فيما ترعى الرباعية الدولية، المكونة من مصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، مقترحًا لوقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية تشمل وقف الأعمال القتالية في البلاد.
ويستمر الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، مخلفًا آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج السودان، بينما تواجه الجهود الإقليمية والدولية صعوبات في التوصل إلى هدنة طويلة الأمد أو وقف إطلاق نار مستدام.


تعليقات 0