«واشنطن تتحول لثكنة عسكرية».. 2500 عنصر من الحرس الوطني يسيطرون على العاصمة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، بأن العاصمة الأمريكية تبدو حاليا أشبه بثكنة عسكرية صغيرة بعد نشر خمسمئة عنصر إضافي من الحرس الوطني ليصل العدد الإجمالي إلى 2500 عنصر، مشيرا إلى أن انتشار هذا العدد الكبير من القوات إلى جانب عناصر إنفاذ القانون المنتشرة في محيط البيت الأبيض يعطي انطباعا بحالة واضحة من التوتر الأمني.

وأضافت -خلال تصريحاته- أن قوات التحقيق تواصل عملها المكثف لفحص كل تفصيلة صغيرة في مسرح الجريمة بحثا عن أي خيط قد يساعد في كشف ملابسات الحادث، مع الإشارة إلى أن دوافع المشتبه به ما تزال مجهولة رغم تمكن السلطات من تحديد هويته ومعرفة الكثير من بياناته.

وأوضحت أن السجلات تشير إلى أن المشتبه به تعاون مع القوات الأمريكية في أفغانستان لمدة عشر سنوات، ثم وصل إلى الولايات المتحدة في عام 2021 خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن ضمن برنامج “الترحيب بالحلفاء والمتعاونين”، وحصل لاحقا على حق اللجوء في أبريل الماضي، وأقام في ولاية واشنطن قبل أن يتوجه بسيارته لساعات طويلة إلى العاصمة.

وأكدت أن كل هذه التفاصيل متوافرة لدى السلطات، إلا أن العنصر الأهم الذي تبحث عنه جهات التحقيق هو الدافع الحقيقي للهجوم، وما إذا كان مرتبطا بخلفية أيديولوجية أو بصلات محتملة مع جهات أجنبية، وهو ما يشكل محور التحقيقات الجارية حاليا.