الأهلي يحافظ على الصدارة بتعادل مثير مع الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا

شهد استاد مولاي الحسن مباراة قوية انتهت بتعادل الأهلي مع الجيش الملكي المغربي بهدف لمثله، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، في مواجهة اتسمت بالإثارة والندية منذ دقائقها الأولى وحتى صافرة النهاية.

وبهذا التعادل رفع الأهلي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الثانية، متفوقًا بفارق الأهداف على يانج أفريكانز، فيما تجمد رصيد الجيش الملكي وشبيبة القبائل عند نقطة واحدة لكل منهما.

شوط أول سريع وحماس هجومي من الجانبين
بدأت المباراة بإيقاع مرتفع، حيث هدد الجيش الملكي مرمى الأهلي مبكرًا في الدقيقة الرابعة بمحاولة خطيرة مرت بسلام، قبل أن يرد الأهلي بتسديدة قوية من زيزو مرت بجوار القائم.

وفرض الأهلي سيطرته بعد الربع ساعة الأولى مع تحركات مميزة من تريزيجيه وزيزو على الأطراف، بينما تعرض محمد شريف لإصابة طفيفة استدعت التدخل الطبي.

وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين احتسب الحكم ركلة جزاء على الأهلي بداعي لمس الكرة يد ديانج، ترجمها محسن بوريكة إلى هدف بعد متابعته للكرة المرتدة من القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض رغم محاولات الأهلي المتكررة لإدراك التعادل.

عودة قوية للأهلي في الشوط الثاني ورأسية تحسم التعادل
دخل الأهلي الشوط الثاني بضغط هجومي واضح بحثًا عن العودة، وأهدر تريزيجيه فرصة محققة قبل أن يجري الفريق تغييرات مؤثرة بنزول طاهر ومحمد علي بن رمضان ومحمد شكري.

وأسفرت هذه التعديلات عن فاعلية أكبر توجها محمود تريزيجيه بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثامنة والستين برأسية قوية بعد عرضية بن رمضان في أول لمسة للنجم التونسي.

وشهدت الدقائق التالية هدفًا ملغيًا للجيش الملكي بداعي التسلل، إضافة إلى مشادة بين اللاعبين أوقفت اللقاء لعدة دقائق قبل استئنافه.

وواصل الأهلي محاولاته من خلال تصويبات تريزيجيه ورأسية زيزو في الوقت بدل الضائع، بينما اعتمد الفريق المغربي على المرتدات دون أن ينجح في الوصول إلى الشباك مجددًا.

ترتيبات المجموعات وموقف الأهلي
بهذه النتيجة يستمر الأهلي في صدارة المجموعة الثانية التي تضم الجيش الملكي وشبيبة القبائل ويانج أفريكانز، بعدما حقق فوزًا كبيرًا في الجولة الأولى على الفريق الجزائري بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف.

ويواصل الفريق الأحمر مشواره بثبات بحثًا عن تأكيد تفوقه والعبور إلى الأدوار الإقصائية.