انفجار يتجدد في البحر الأسود.. ناقلة النفط تحت نيران “مسيرة غامضة” للمرة الثانية

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن ناقلة النفط التي انفجرت أمس في البحر الأسود، تعرّضت اليوم لهجوم جديد بواسطة طائرة مسيّرة، وفق ما بثّته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

ورغم غياب التفاصيل الرسمية حول حجم الخسائر أو هوية الجهة المنفذة، إلا أن استهداف السفينة مرتين خلال أقل من 24 ساعة يرفع منسوب التوتر في الممرات البحرية، ويطرح أسئلة خطيرة حول طبيعة الصراع الخفي الذي يتصاعد بصمت فوق مياه البحر الأسود.

يأتي هذا التطور في ظل مشهد إقليمي معقد، حيث يشهد البحر الأسود نشاطًا عسكريًا متزايدًا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتنامي الاشتباكات غير المعلنة بين أطراف مختلفة تستخدم الطائرات المسيّرة كسلاح «دقيق ورخيص وفعّال».

وتُعد ناقلات النفط هدفًا بالغ الحساسية، ليس فقط لقيمتها الاقتصادية، بل لما يمكن أن يمثله استهدافها من تهديد مباشر لإمدادات الطاقة العالمية وأمن الملاحة.

ومع استمرار الغموض، تبدو المنطقة على موعد مع تصعيد قد تتجاوز أصداؤه حدود البحر الأسود إلى أسواق الطاقة وممرات التجارة الدولية.