منح الرئيس السيسي جائزة شجرة الزيتون للسلام لجهوده في وقف حرب غزة

في ختام فعاليات منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، التي استضافتها القاهرة احتفالًا بالذكرى الثلاثين لإعلان برشلونة، وجه رئيس الجمعية ونوابها ورؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود المشاركة رسالة تقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبروا فيها عن اعتزازهم الكبير بدوره القيادي في إنهاء الحرب على قطاع غزة وفتح الطريق أمام إطلاق مسار فعّال لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

وتضمنت الرسالة إشادة واضحة بمواقف الرئيس السيسي، حيث أكدت أن جهوده في وقف الحرب نجحت في إعادة الأمل وإحياء فرص تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عقد قمة شرم الشيخ للسلام مثّل خطوة تاريخية أثبتت أن الشجاعة الحقيقية تكمن في صناعة السلام، وأن القيادة المسؤولة هي التي تحوّل لحظات النزاع إلى فرص لبناء مستقبل أكثر أمنًا وعدلًا للشعوب.

كما أبرزت الرسالة تمسك الرئيس السيسي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضه القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، معتبرة أن هذا الموقف كان الحائط الصلب الذي تصدت به مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن قمة شرم الشيخ صنعت لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، وعكست روحًا من الأمل والوحدة يجب أن يبقى الجميع ملتزمًا بصونها.

وقد أعلنت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وبإجماع أعضاء يمثلون 42 دولة من أوروبا والعالم العربي ودول المتوسط، منح جائزة شجرة الزيتون للسلام للرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لجهوده ومواقفه الثابتة في دعم السلام والاستقرار والتعاون. وأكدت الجمعية استعدادها الكامل لتعزيز الشراكات والتعاون مع مصر بما يخدم الأمن والازدهار في المنطقة بأسرها.