رغم فوائده.. 4 فئات صحية ينصح بتجنب تناول الخيار

رغم أن الكثيرين يعتبرون الخيار من أكثر الأطعمة الخفيفة والمفيدة للجسم، فإن هناك حالات صحية معينة قد تجعل تناوله غير مناسب.

فالخيار معروف باحتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف ومضادات الأكسدة، ويُستخدم بكثرة في السلطات والعصائر والوجبات الخفيفة، إلا أن بعض الأشخاص قد يتعرضون لآثار جانبية تختلف من اضطرابات هضمية إلى تفاعلات تحسسية، وهو ما سلط عليه تقرير موقع “تايمز أوف إنديا” الضوء.

وتشير التقارير إلى أن بعض الفئات تتأثر بالخيار بطرق غير متوقعة، مما يستدعي الحذر عند تناوله خصوصًا لمن يعانون من حالات صحية معينة.

وفيما يلي أبرز الفئات التي يُفضل أن تتجنب الخيار أو تتعامل معه بحذر شديد.

مرضى السكري

بشكل عام يُعد الخيار من الأطعمة المناسبة لمرضى السكري لانخفاض سعراته وكربوهيدراته، لكن البذور تحديدًا قد تسبب مشكلة لمن يعتمدون على الأنسولين أو أدوية خفض السكر.

فالإفراط في تناول بذور الخيار قد يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستويات الجلوكوز، وما يصاحبه من رعشة أو دوار أو شعور بالإجهاد، ولذلك ينصح من يتناولون الخيار بانتظام بمراقبة مستويات السكر بشكل دقيق.

المصابون بمشكلات الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي

بسبب طبيعته الباردة واحتوائه الكبير على الماء، قد لا يكون الخيار مناسبًا لمن يعانون من التهاب الجيوب الأنفية أو الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي المزمنة.

إذ قد يعزز إنتاج المخاط ويزيد من الاحتقان أو الكحة، خاصة عند تناوله نيئًا أو باردًا، ولهذا يُفضل لمن يواجهون انسدادًا مستمرًا في الجيوب الأنفية أو ضيقًا في التنفس اختيار أطعمة دافئة بدلًا من الخيار.

الأشخاص الذين تظهر لديهم حساسية من الخيار

رغم أن الحساسية تجاه الخيار ليست منتشرة مثل الأنواع الأخرى، إلا أنها واردة وتظهر بأعراض مثل الحكة الفموية، تورم الشفاه أو الوجه، طفح جلدي، أو غثيان، وقد تتطور في بعض الحالات إلى رد فعل تحسسي شديد.

كما قد يعاني بعض الأشخاص من ما يعرف بمتلازمة الحساسية الفموية نتيجة تشابه بروتينات الخيار مع مسببات حساسية حبوب اللقاح.

وتشير دراسات منشورة في Oxford Academic إلى ظهور أعراض تنفسية وجلدية لدى عمال تعاملوا مع الخيار داخل البيوت الزجاجية، مما يؤكد احتمال حدوث حساسية لدى بعض الأفراد.

أصحاب الجهاز الهضمي الحساس والقولون العصبي

تحتوي ثمار الخيار على مادة الكوكوربيتاسين ذات الطعم المر والتي قد تسبب غازات وانتفاخًا وتقلصات لدى أصحاب القولون العصبي أو من يعانون من ارتجاع المريء أو بطء الهضم.

وبالرغم من أن المادة غير ضارة في حد ذاتها، إلا أنها قد تزيد من الشعور بعدم الراحة لدى بعض الأشخاص، وبالتالي قد يستفيدون من تقليل استهلاكه.