الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث قائد كتيبة رفح ونائبه خلال العمليات العسكرية

شهدت جبهة الجنوب في قطاع غزة تطوراً ميدانياً خطيراً خلال الساعات الأخيرة، حيث أفاد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من داخل القطاع، بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة ومكثفة استهدفت مناطق واقعة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، وعلى رأسها مدينة رفح وأجزاء من جنوب شرق خان يونس.

وأوضح أبو كويك، في رسالة مباشرة على الهواء، أن القصف الجوي تزامن مع عمليات عسكرية متواصلة في محيط المناطق التي قام الجيش الإسرائيلي بعزلها خلال الأسابيع الماضية، ضمن ما يصفه محللون بأنه جزء من خطة إسرائيلية لإحكام الطوق العسكري المفروض على جنوب القطاع.

وكشف مراسل القاهرة الإخبارية أن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم أنه تمكن من قتل جميع المقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا محاصرين داخل رفح، مشيرًا إلى عثوره على جثث يُعتقد أنها تعود إلى:

قائد كتيبة رفح

نائبه

قائد سرية تابع للتشكيل نفسه

لكن أبو كويك شدد على أن المصادر الفلسطينية لم تستطع تأكيد الرواية الإسرائيلية أو نفيها، نتيجة الانقطاع الكامل للاتصالات عن المقاتلين داخل المدينة منذ فرض الطوق العسكري وفصل رفح عن بقية مناطق القطاع.

وأشار المراسل إلى أن دوي انفجارات متقطعة لا يزال يُسمع بين الحين والآخر في المناطق الشرقية من الخط الأصفر، مرجحاً أنها ناتجة عن عمليات نسف وهدم ينفذها الجيش الإسرائيلي ضمن تحركاته العسكرية المكثفة.

وأكد أبو كويك أن حالة من الترقب والقلق تسود المنطقة، في ظل غياب المعلومات الدقيقة من داخل رفح، وذلك بسبب استمرار العزل الميداني، ومنع دخول الطواقم الصحفية والإنسانية إلى المدينة، ما يجعل صورة المشهد الميداني غير مكتملة حتى اللحظة.