2 ديسمبر 2025 11:38
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

 تقرير علمي يكشف خرافات شائعة حول مسببات السرطان

يعد السرطان من أكثر الأمراض انتشارًا عالميًا، ورغم التقدم الطبي الكبير، لا تزال الأساطير والمعلومات الخاطئة حول أسباب الإصابة به تنتشر بسرعة، وخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يولد خوفًا غير مبرر ويشوش الفهم الصحيح للمرض.

وبينما توجد عوامل مثبتة علميًا ترفع من احتمالية الإصابة، كالتدخين والعوامل الوراثية والتعرض لمواد كيميائية ضارة، فإن هناك محفزات أخرى شائعة يتهمها الناس خطأً بالتسبب في السرطان، نستعرضها في هذا التقرير كما ورد في موقع “تايمز ناو”.

أولاً، أفران الميكروويف

يظن كثيرون أن هذه الأفران تطلق مواد مسرطنة عند تسخين الطعام، لكن الخبراء يؤكدون أن العبوات المعتمدة من هيئات صحية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تحتوي على مواد مسرطنة، كما أن الموجات نفسها لا تحول الطعام إلى مادة سرطانية.

ثانيًا، الهواتف المحمولة

وهي من أكثر الخرافات انتشارًا، حيث يُزعم أنها تسبب سرطان الدماغ. إلا أن بيانات أطباء الأورام تشير إلى استقرار معدلات أورام الدماغ منذ انتشار الهواتف، مما يؤكد أن إشعاعها ضعيف ولا يسبب تغييرات سرطانية.

ثالثًا، المحليات الصناعية

رغم الادعاءات بأنها تسبب سرطان المثانة، فإن دراسات المعهد الوطني للسرطان لم تجد أي صلة بينها وبين المرض، مع النصح بعدم الإفراط فيها لأسباب أيضية وليس بسبب السرطان.

رابعًا، الأشعة السينية وتصوير الثدي الشعاعي

تحتوي هذه الفحوصات على جرعات إشعاعية منخفضة جدًا لا تكفي لزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث أن الجرعة الواحدة منها أقل مما يتعرض له الإنسان طبيعيًا خلال شهر.

خامسًا صبغات الشعر

لم تثبت مئات الدراسات علاقة مباشرة بين المواد الكيميائية في الصبغات والإصابة بالسرطان، رغم بعض الإشارات غير المؤكدة لارتفاع طفيف في خطر سرطان الثدي لدى فئات معينة.

سادسًا حمالات الصدر ذات السلك المعدني

دحضت الأبحاث العلمية خرافة أن هذه الحمالات تعيق تدفق الدم وتسبب تراكم السموم، مؤكدة عدم وجود أي علاقة بينها وبين سرطان الثدي.

سابعًا مزيلات العرق ومضادات التعرق

أكدت منظمات صحية كبرى مثل الجمعية الأمريكية للسرطان عدم وجود دليل علمي يربط بين هذه المنتجات وسرطان الثدي.

ثامنًا، ألوان الطعام الاصطناعية: مثل Red 40 وثاني أكسيد التيتانيوم، وهي مواد مصرح بها ومراقبة صحياً، ولا تشكل خطرًا عند الاستهلاك بالكميات الطبيعية.

تاسعًا، الاعتقاد بأن “غير المدخنين لا يصابون بسرطان الرئة”

في الحقيقة، يمكن أن يصاب غير المدخنين بالمرض بسبب التعرض للتدخين السلبي أو تلوث الهواء أو عوامل وراثية، مما يعني أن عدم التدخين لا يضمن حصانة كاملة.