محافظ جنوب سيناء يشهد الاحتفال بمرور 5 سنوات على افتتاح متحف شرم الشيخ

شهدت مدينة شرم الشيخ اليوم احتفالية مرور خمس سنوات على افتتاح متحف شرم الشيخ، بحضور ممثلي وزارة السياحة والآثار، والرموز الوطنية والدينية، ورجال الأعمال والمستثمرين وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب حضور مميز لأطفال مستشفى 57357، في فعالية حملت شعار “التراث يلتقي بالأمل”.
واستهل اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء الاحتفال بتلاوة الآية الكريمة: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا»، مؤكدا أن هذه المناسبة تجسد تلاقي التاريخ مع روح الإنسانية ودعم الإنسان.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز دور المتاحف كمراكز ثقافية وتفاعلية تخدم المجتمع، وربط التراث بالحاضر والمستقبل، ودعم المبادرات الإنسانية التي تعلي من قيمة الإنسان.
وأوضح أن الحدث يتزامن مع الاهتمام غير المسبوق الذي توليه الدولة بقطاع الآثار والسياحة الثقافية، خاصة عقب الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير بحضور الرئيس السيسي وقادة وزعماء العالم.
وخلال الاحتفال، تم افتتاح أطول بردية في العالم بطول 40 مترًا، أهدى المتحف نسختها الأصلية إلى مستشفى 57357، حيث توثق هذه البردية لمحات من تاريخ المستشفى ،وقصص أطفالها المحاربين للمرض، في عمل فريد يربط بين عظمة الحضارة المصرية القديمة وقيم الأمل والتضامن الإنساني في العصر الحديث.
وأكد المحافظ أن احتفال هذا العام يحمل بُعدًا إنسانيًا مضاعفًا، لما يمثله حضور أطفال المستشفى من رسالة قوة وإلهام، مشيرًا إلى أن الحضارة الحقيقية تُقاس بما نقدمه للإنسان الذي يصنعها.
وفي ختام كلمته، وجّه الشكر لوزارة السياحة والآثار وإدارة المتحف ومستشفى 57357 والشركاء والمستثمرين على نجاح الفعالية، ناقلًا تحيات القيادة السياسية والتنفيذية، ومؤكدًا استمرار جنوب سيناء في دعم كل المبادرات الثقافية والإنسانية، واختتم قائلاً: “كل عام ومتحف شرم الشيخ منارة للثقافة.. وكل عام وأبطالنا المحاربون بخير وأمل.”
كما شارك المحافظ في تكريم عدد من القيادات والرموز والشركاء الذين ساهموا في دعم وإنجاح هذا الحدث الإنساني والثقافي، تقديرًا لدورهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم أطفال مستشفى 57357.


تعليقات 0