5 ديسمبر 2025 19:32
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

صحيفة إسرائيلية تتناول حملة مصر لاسترداد آثارها المهربة

مركز تسجيل الآثار المصرية.. 68 عامًا من الإنجازات العلمية

تناولت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير حديث الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة المصرية لاستعادة القطع الأثرية والكنوز التاريخية التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.

وأشار التقرير إلى إصرار القاهرة على حقها الشرعي في استرداد أبرز تلك المقتنيات التي نُقلت إلى الخارج خلال فترات الاضطرابات والحروب والاحتلال.

وركزت الصحيفة بشكل خاص على قضية “حجر رشيد” الشهير (Rosetta Stone)، الذي نُقل من مصر إبان الحملة الفرنسية ليعود بعد ذلك إلى بريطانيا.

ونقلت “معاريف” عن محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، قوله إن الحجر خرج من البلاد بطريقة غير قانونية خلال الحرب، مؤكداً أن المصريين لم تتح لهم الفرصة على مر القرون لرؤيته عن قرب، رغم معرفتهم به من خلال الدراسات والمراجع الأكاديمية.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات المصرية تمكنت في السابق من استعادة عدد من القطع الأثرية التي وصلت إلى إسرائيل وإلى مجموعات خاصة، وذلك بعد مفاوضات معقدة، لافتةً إلى أهمية استمرار هذه المساعي لضمان عودة التراث المصري إلى موطنه الأصلي.

كما أشار التقرير إلى أن المعارض العالمية المقبلة، مثل معرض رمسيس وذهب الفراعنة المقرر إقامته في بريطانيا، ستشمل عرض قطع أثرية مصرية لا تزال محفوظة في متاحف أوروبية، وهو الأمر الذي يعزز من أهمية حملة الاسترداد لتعزيز الهوية الحضارية والتاريخية لمصر.

واختتمت “معاريف” بنقل تأكيد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أن بعض القطع الموجودة في الخارج أصبحت “سفراء” لجذب السياح، مع استمرار التمسك باستعادة القطع التي خرجت بطرق غير شرعية، وعلى رأسها حجر رشيد، نظراً لقيمته التاريخية الفريدة التي ساهمت في فك رموز الحضارة المصرية القديمة.