عمر صلاح يكشف كواليس رحيله عن الزمالك ومسيرته مع بتروجيت: “الحمد لله ربنا كرمني”

كشف عمر صلاح، حارس مرمى بتروجيت الحالي والزمالك السابق، عن تفاصيل تجربته مع القلعة البيضاء، مؤكدًا أنه تم تصعيده للفريق الأول بعمر 18 عامًا، وشارك في مباريات عديدة صنعت شهرته ومنحته نجومية كبيرة، إلا أن الظروف لم تساعده على الاستمرار داخل ميت عقبة.

وفي تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم، قال صلاح: “استكملت مشواري مع أندية أخرى مثل سموحة والاتحاد السكندري، ورغم عدم حصولي على فرصة كاملة، إلا أنني أديت بشكل جيد. بعدها انتقلت إلى بتروجيت، وكانت نقطة تحول في مسيرتي، والحمد لله ربنا كرمني هناك وأخذت فرصة كاملة لإظهار إمكانياتي وقدراتي”.

وأضاف: “لدينا مدرب حراس مرمى على أعلى مستوى هو كابتن هاشم الدسوقي، والفريق يمتلك عدة حراس مميزين، نعمل جميعًا بشكل قوي ونقدم مجهودًا كبيرًا، والدليل النتائج”.

وعن رحيله عن الزمالك، قال عمر صلاح: “الحسابات في الأهلي والزمالك دائمًا مختلفة، أنا كلاعب لا أعرفها. مجلس إدارة الزمالك قرر رحيلي بسبب عدم التوفيق في مباراة الجونة، أبلغوني بالقرار وأنا احترمته، لأن الزمالك منحني كل شيء أثناء تواجدي وبعد رحيلي. لا أعرف هل تدخل أحد من أجل رحيلي أم لا”.

وتابع: “لا أعرف هل ظُلمت أم لا في الزمالك؟ الأبيض منحني أشياء كثيرة، ربما تكون الطريقة التي رحلت بها غير جيدة، لكن هذا وارد في كرة القدم. الزمالك سبب شهرتي ومعرفة الناس بي ولن أستطيع التحدث عن النادي بشكل سلبي”.

وأكد: “حزنت كثيرًا بسبب قرار رحيلي، لم أتوقع حدوث ذلك بعد المباريات القوية التي قدمتها مع الفريق، وكان هذا أصعب ما في الأمر، لكن ربنا عوضني بأشياء أخرى هونت عليّ ما حدث”.

واختتم عمر صلاح حديثه بالتأكيد على قوة العلاقة مع جماهير الزمالك: “علاقتي بجماهير الزمالك قوية جدًا، هناك حالة حب متبادلة. جماهير الأهلي تعاملني بشكل جيد، والجماهير أصبحت تمتلك وعيًا كرويًا وثقافيًا كبيرًا. حاليًا كامل تركيزي مع بتروجيت وموقفنا في الدوري”.