7 ديسمبر 2025 00:52
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الأوقاف تطلق النسخة الـ 32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس السيسي

أطلقت وزارة الأوقاف اليوم فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في احتفال كبير شهد حضور نخبة من القيادات الدينية والسياسية والعلماء، بمشاركة متسابقين من 72 دولة حول العالم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المسابقة تمثل منصة لاكتشاف المواهب البارزة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، مشيرًا إلى تزامنها مع برنامج “دولة التلاوة” الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا، والذي لاقى إشادات واسعة داخل مصر وخارجها.

وأضاف أن نسخة هذا العام تحمل اسم القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور، تكريمًا لمسيرته وإسهاماته في خدمة تلاوة القرآن الكريم.

وشهد الافتتاح حضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ووزير الشباب والرياضة، ومفتي الجمهورية، ووكيل الأزهر الشريف، وعدد من الوزراء والمحافظين والقيادات الدينية.

وأوضح الأزهري أن المسابقة العالمية تستهدف في الأساس المتسابقين من خارج مصر، إلى جانب مشاركة النماذج المتميزة من أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن البرنامج يساهم في تعزيز مكانة مصر في خدمة القرآن الكريم وتطوير أداء الأئمة والخطباء وتأهيل الكوادر الدعوية والفنية والإدارية ، كما أثنى على دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في دعم هذا المشروع ونشره على نطاق واسع.

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الأمة ستظل أمينة على القرآن الكريم وتورّثه للأجيال كما تلقته، مشيرًا إلى فضل تعلم القرآن وتعليمه وأثره الكبير على الأفراد والمجتمع، مؤكدًا أن مشروع “دولة التلاوة” يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية ويكتشف المواهب الشابة لتعزيز الأداء القرآني في المحافل الدولية.

كما شارك الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، في افتتاح المسابقة، مشيدًا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه النسخة، ودوره في دعم نشر علوم القرآن وتجويده، مؤكدًا أن مصر تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى الجمع بين الأصالة والتجديد، لإعداد جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم.

وتعد المسابقة العالمية للقرآن الكريم ومشروع “دولة التلاوة” نموذجًا عمليًا في خدمة القرآن الكريم، وتعكس حرص مصر على نشر قيم الدين الإسلامي وتقديم صورة مشرفة للوطن والعالم الإسلامي، بما يجعلها بحق “دولة القرآن” وموطن مدرسة التلاوة المصرية.