الطماطم المجففة تتحول إلى مشروع قومي ينعش اقتصاد الأقصر

في قلب محافظة الأقصر، حيث تمتزج حرارة الشمس بخصوبة الأرض، يسطع “الذهب الأحمر” بما يحمله من قيمة اقتصادية متصاعدة.

فمحصول الطماطم المجففة لم يعد مجرد منتج موسمي، بل تحوّل إلى كنز زراعي واقتصادي ينهض بالمزارعين ويعزز مصادر الدخل القومي من خلال التصدير.

مع بداية شهر ديسمبر من كل عام، تنطلق رحلة الطماطم من الحقول إلى مسطّحات التجفيف تحت أشعة الشمس، في عملية تستمر عدة شهور قبل أن تشق طريقها نحو الأسواق العالمية.

ويؤكد المزارعون أن الطلب المتزايد من الدول الأوروبية والآسيوية على الطماطم المجففة جعلها من أبرز الصادرات الزراعية التي تدر عملة صعبة للبلاد.

ويصف أهالي الأقصر المشروع بأنه فرصة ذهبية غيّرت معادلة المكسب في الزراعة، بعدما ضمن للمزارع دخلاً عادلاً مقارنة بالمجهود الكبير الذي تبذله الأرض طوال الموسم.

ومع نجاح التجربة عاماً بعد آخر، تتجه المحافظة إلى التوسع في زراعة الطماطم بهدف زيادة الإنتاج وتلبية احتياجات التصدير المتنامية.