إجلاء 117 مريضًا من غزة للعلاج في أوروبا يثير تساؤلات حول مخاطر التهجير الناعم

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن 117 مريضًا من قطاع غزة تم إجلاؤهم أمس الثلاثاء عبر مطار رامون لتلقي العلاج الطبي في عدد من الدول الأوروبية، ضمن عملية إنسانية تشرف عليها المنظمة.

ووفقًا للبيان الرسمي، فإن الدول المستضيفة هي رومانيا وإيطاليا والنورويج وبلجيكا، حيث تم نقل المرضى ومرافقيهم عبر ثلاث طائرات نقل عسكري من طراز هيركوليس تابعة للاتحاد الأوروبي، منها طائرتان إيطاليتان وواحدة رومانية.

وعلى الرغم من الطابع الإنساني المعلن للعملية، يرى مراقبون أن عمليات الإجلاء الطبي المتكررة من غزة قد تحمل مخاطر التهجير الناعم للسكان تحت غطاء العلاج، خاصة في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الصعمة والبنية التحتية الصحية المنهكة في القطاع.

ويثير ذلك تساؤلات حول الضمانات التي تضمن عودة هؤلاء المرضى وأسرهم إلى ديارهم بعد انتهاء العلاج، في وقت تشهد فيه غزة تدهورًا متصاعدًا في الظروف المعيشية والخدمات الأساسية.

و على الصعيد الميداني أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانًا على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وشهيدة، في ضربات متفرقة استهدفت القطاع.

وبحسب الإعلام الفلسطيني، فأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي جددت القصف على المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وسقط 6 مصابين من النازحين برصاص مُسيّرة إسرائيلية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وأكد مصدر في مستشفيات غزة إصابة 6 نازحين بنيران مسيرة استهدفت خيمتهم في حي الشجاعية خارج مناطق انتشار جيش الاحتلال، وفقا للإعلام الفلسطيني.

وأشار التليفزيون الفلسطيني إلى سقوط عدد من الإصابات نتيجة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل على خيام النازحين في محيط سوق العملة في مدينة غزة.

فيما أشار مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة إلى شهيدة برصاص جيش الاحتلال في مخيم حلاوة خارج مناطق انتشاره شمالي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.