تغييرات جديدة داخل وزارة التعليم لتعزيز منظومة القيادة والإدارة

تشهد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مرحلة متجددة من إعادة الهيكلة الإدارية بهدف تطوير آليات العمل، ورفع كفاءة المنظومة التعليمية.

تأتي هذه التحركات في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز دور الكفاءات والخبرات داخل المؤسسات التعليمية، وتفعيل مبادرات إعداد القيادات القادرة على مواكبة التحديات التربوية والإدارية، بما يضمن تحسين جودة العملية التعليمية والانتقال بها إلى مستويات أكثر احترافية وتنظيما.

تغييرات في القيادات التربوية

أجرت وزارة التربية والتعليم مجموعة من التغييرات داخل هيكلها الإداري شملت تعيين خالد عبد الحكم مساعدا لوزير التربية والتعليم لشئون الامتحانات، وتكليف الدكتورة فاتن عزازي برئاسة جمعية المعاهد القومية إلى جانب استمرارها في إدارة مركز البحوث التربوية.

كما تم اختيار محمد عطية مستشارا لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار، إضافة إلى التجديد لهِمت أبو كيلة في منصبها كمدير لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة حتى نهاية أغسطس المقبل، بما يعكس حرص الوزارة على الاستعانة بخبرات متمرسة لدعم خططها التطويرية.