جمجمة ديناصور نادرة بـ1.7 مليون دولار تتبرع بها عائلة شميدت للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بأمريكا

تلقى المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن تبرعًا استثنائيًا عبارة عن جمجمة شبه مكتملة لديناصور من نوع “باشيسيفالوصوروس”، تعود إلى ما بين 66 و72 مليون سنة، وذلك في إطار تعزيز دور المتاحف كمراكز لحفظ التراث الطبيعي، وفقًا لما نشره موقع news.artnet.
وجاء التبرع من الثنائي إريك ووندي شميدت، بعد شرائه الجمجمة في مزاد سوثبي مقابل 1.7 مليون دولار، متجاوزًا التقديرات الأولية البالغة 1.2 مليون دولار.
تعد هذه الجمجمة واحدة من أندر الاكتشافات، إذ تمثل أقل من 1% من الحفريات المستخرجة من تكوين “هيل كريك” في ساوث داكوتا، مقارنة بنسبة 40% لفصيلة الترايسيراتوبس.
وتتميز الجمجمة باحتوائها على 32 عظمة قحفية، ما يمنح الباحثين فرصة نادرة لدراسة ملامح وجه الديناصور وأسنان رأسه، وهي أجزاء غالبًا ما تكون مفقودة في الحفريات الأخرى.
وصف الدكتور ماثيو كارانو، أمين قسم الديناصورات بالمتحف، الجمجمة بأنها الأكثر تميزًا من نوعها في المجموعة، مؤكدًا أن التحليل الرقمي لها سيسهم في فهم مراحل نمو هذا النوع من الديناصورات.
أشارت ووندي شميدت إلى أن رؤية مثل هذه الحفريات النادرة تمكن الزوار من تأمل تاريخ الأرض من منظور جديد، مضيفة أن مشروع الرقمنة سيسمح لجمهور عالمي بالوصول إلى هذه الكنوز العلمية.


تعليقات 0