إسرائيل تبحث في القاهرة جهود استعادة رفات آخر محتجز في غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن وفدًا إسرائيليًا اجتمع في القاهرة مع مسؤولين من دول وسيطة لمناقشة جهود استعادة رفات آخر محتجز في قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الوفد سيلتقي خلال اليوم أيضًا مع مسؤولين دوليين آخرين لمتابعة جهود الوساطة بشأن قطاع غزة، في إطار سعي إسرائيل لاستكمال المرحلة الأخيرة من خطة استعادة الرهائن ورفاتهم.
يأتي ذلك بعد تصريحات والدة ران غفيلي، آخر محتجز في غزة، التي قالت إن جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته.
وأضافت والدته، طاليك جفيلي، لوكالة رويترز: «إننا في المرحلة الأخيرة وعلينا أن نكون أقوياء، من أجل ران، من أجلنا، من أجل إسرائيل. لا يمكن أن يلتئم جرح بلدنا بدون ران».
وتنتشر صور ران غفيلي على ملصقات في شوارع ميتار، مسقط رأسه في جنوب إسرائيل، في إشارة إلى استمرار العائلة والمجتمع في التمسك بالأمل بعودته.
كان غفيلي، البالغ من العمر 24 عامًا، قد أصيب سابقًا بكسر في عظمة الترقوة أثناء وجوده في منزله، لكنه انضم سريعًا للقتال ضد حماس في تجمع ألوميم السكني بالقرب من غزة، حيث أصيب بجروح بالغة.
وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها تعتقد أنه مات، إلا أن جثته لم تُعثر عليها حتى الآن، فيما لا يزال أفراد عائلته متمسكين بأمل ضعيف في أنه على قيد الحياة.
وقالت والدته: «نريد أن نشعر به، نريد أن يراودنا القليل من الشك في أنه مات، قد يكون ذلك مجرد أمنيات».


تعليقات 0