” زاد العزة 102 ” تعبر الحدود.. قوافل الإغاثة المصرية تواصل تدفقها لإنقاذ غزة

في ملحمة إنسانية متواصلة، انطلق اليوم الخميس الفوج الأول من القافلة رقم (102) ضمن سلسلة قوافل «زاد العزة» من الأراضي المصرية متجهة إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة لتعزيز صمود الأشقاء الفلسطينيين ومواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع، محملة بآلاف الأطنان من الدعم الإغاثي والوقود.

أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، زياد قاسم، بأن الشاحنات تحركت بالفعل من الساحة الأمامية للمعبر بالجانب المصري، متخذة مسارها نحو منفذ “العوجة” لإتمام إجراءات التدقيق والمراجعة الفنية، قبل أن تواصل طريقها النهائي إلى منفذ “كرم أبو سالم” لتفريغ حمولاتها الإغاثية داخل القطاع.

تتميز القافلة الـ 102 بتنوعها الاستراتيجي، حيث تضم:

مواد إغاثية: سلال غذائية ومستلزمات طبية عاجلة.

إمدادات الوقود: شحنات من الغاز والبنزين، والتي تعد شريان الحياة الوحيد المتبقي لتشغيل ما تبقى من المستشفيات العاملة والمخابز، لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان.

وعلى الرغم من الجهود المصرية المكثفة، أشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى استمرار العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي، حيث يتم التعنت في السماح بدخول أعداد كبيرة من الشاحنات، وإعادة جزء منها قسراً، في إطار سياسة الحصار المفروضة على القطاع منذ أكثر من عامين، مما يضاعف من معاناة المواطنين داخل غزة.

وتستمر الدولة المصرية في تكثيف ضغوطها الدولية لضمان نفاذ المساعدات بشكل مستدام، تأكيداً على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضاً لسياسة التجويع والحصار.