البنك المركزي يختتم 2025 باجتماع مرتقب وسط ترقب لخفض محتمل للفائدة

تتجه أنظار المستثمرين والمواطنين مساء اليوم الخميس نحو مقر البنك المركزي المصري، حيث تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها الثامن والأخير لعام 2025.

ويأتي هذا الاجتماع وسط أجواء من الترقب وتباين توقعات خبراء الاقتصاد بين الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية، أو الاتجاه نحو “تيسير نقدي” عبر خفض تاريخي يتراوح بين 1% و2%، مدفوعاً بمسار تراجع معدلات التضخم.

كانت اللجنة قد قررت في اجتماعها السابق تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند مستويات 21% و 22% على التوالي.

ويستخدم البنك المركزي “مشرط” الفائدة كأداة أساسية للسيطرة على الأسعار، فمع تراجع التضخم يميل البنك لخفض الفائدة لتحفيز الاستثمار، بينما يلجأ لرفعها في حالات الضغوط السعرية المتزايدة.

مع البحث المتزايد عن “أوعية ادخارية” تدعم ميزانية الأسرة، يبرز البنك الأهلي المصري كلاعب أساسي بشهادات متنوعة المدد (من سنة حتى 7 سنوات). وإليك نموذج استثماري لمبلغ 430 ألف جنيه:

شهادة الـ 14% (لمدة سنة): تحقق عائداً شهرياً ثابتاً يصل إلى 5,016 جنيه على مدار 12 شهراً.

الشهادة البلاتينية (17% ثابتة): تعد حالياً من أعلى الشهادات ذات العائد الثابت وتطرح لمدة 3 سنوات (36 شهراً) بعائد يصرف شهرياً.

أنواع الشهادات.. أيهما تختار؟

تتيح البنوك المصرية ثلاثة أنواع رئيسية من الشهادات لتناسب احتياجات كل مستثمر:

ثابتة العائد: يظل العائد مستقراً طوال مدة الشهادة (آمنة من تقلبات السوق).

متغيرة العائد: يتغير العائد صعوداً وهبوطاً بناءً على قرارات البنك المركزي.

متناقصة العائد: يقل سعر الفائدة سنوياً حسب الاتفاق مع البنك.