«في المرتبة الأخيرة».. تصنيف عالمي يسجل أسوأ صورة لإسرائيل بسبب جرائمها

كشف مؤشر “براند الدول” لعام 2025 عن تراجع حاد في الصورة الدولية لإسرائيل، حيث حلت في المرتبة الأخيرة تقريبًا، مسجلة انخفاضًا بنسبة 6.1% مقارنة بالعام السابق، وهو الأسوأ منذ تأسيس المؤشر.

وأشار التقرير، الذي نشرته مبادرة BrandIL المعنية بتسويق صورة الدولة عالميًا، إلى أن التدهور الحاد في سمعة إسرائيل يأتي للعام الثاني على التوالي منذ بداية الحرب على غزة، مع تحول النقد الدولي ليطال ليس فقط الحكومة أو الجيش، بل المجتمع الإسرائيلي نفسه، إذ أصبح يُنظر إليه في العديد من الدول على أنه مسؤول مباشر عما يحدث في غزة.

المجالات التي سجلت فيها إسرائيل أدنى الدرجات

• التعاطف الإنساني: الإسرائيليون أصبحوا غير محبوبين مع تصاعد مشاعر النفور منهم.

• نظرة جيل Z: الشباب في الغرب يرون إسرائيل كدولة “غير شرعية” و”رمز استعماري سام”، مع تآكل التمييز بين سياسات الحكومة ومواقف المواطنين.

• تصدير المنتجات: انخفاض الثقة والطلب على البضائع الإسرائيلية عالميًا.

وحذر التقرير من أن هذه الاتجاهات قد تؤدي إلى أضرار اقتصادية تشمل:

• تراجع الثقة العالمية.

• انخفاض الاستثمارات الأجنبية.

• تراجع السياحة.

• التأثير على التصنيف الائتماني.

• إضعاف مكانة إسرائيل في النظام الدولي.

رغم أن المؤشرات الموضوعية لإسرائيل مثل الناتج الفردي ومتوسط العمر ومستويات التعليم تضعها ضمن العشر الأوائل عالميًا، فإن السمعة المتدنية قد تؤثر سلبًا على إنجازاتها الاقتصادية والتكنولوجية على المدى الطويل.

في المقابل، سجلت المملكة العربية السعودية أكبر قفزة في الترتيب، وصعدت إلى المرتبة 42، ما يعكس زيادة شرعيتها الدولية، بينما واصلت الولايات المتحدة تراجع صورتها العالمية.

وأشار المؤشر إلى أن الدول الأكثر تعاطفًا مع الإسرائيليين هي البرازيل والولايات المتحدة والهند، فيما جاءت اليابان، تلتها السويد وبولندا، ثم بريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وإيطاليا في أدنى المراتب.

تم إدراج السلطة الفلسطينية في المؤشر لأول مرة لأغراض المقارنة والمتابعة، وشمل البحث نحو 40 ألف مشارك من 20 دولة تمثل حوالي 70% من سكان العالم.