27 ديسمبر 2025 18:22
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

“صداع إيجابي” في رأس حسام حسن.. هل يكسر “العميد” القاعدة ويريح صمام أمان الفراعنة؟

بأقدام “صلاح” وقفازات “الشناوي”، طار المنتخب المصري رسمياً إلى دور الـ16 في “كان 2025″، محولاً مواجهة أنجولا القادمة في ختام المجموعات إلى “نزهة حسابية”.

ولكن خلف هذا التأهل المبكر، يشتعل في أروقة الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن سؤال المليون: هل حان وقت “الراحة” للسد العالي محمد الشناوي، أم أن الاستمرارية هي مفتاح اللقب الثامن؟

بعد ملحمة جنوب أفريقيا التي نصب فيها محمد الشناوي نفسه ملكاً للمباراة بلا منازع، يواجه حسام حسن “معضلة سعيدة”.

فمن ناحية، يرغب الجهاز الفني في إراحة الحارس الأول لتجنب الإرهاق أو الإصابات قبل الأدوار الإقصائية القاتلة، ومن ناحية أخرى، يخشى “العميد” من كسر رتم الفريق وفقدان التناغم الدفاعي الذي وصل لذروته.

ثلاثي الانتظار.. من يرتدي القفاز أمام “الغزلان”؟

خلف الشناوي، تتحفز دكة البدلاء لاقتناص فرصة العمر، حيث يبرز ثلاثة حراس لكل منهم مبرره الفني للمشاركة:

أحمد الشناوي: الخبرة الدولية العريضة والهدوء الذي يحتاجه المنتخب في مثل هذه المواجهات.

محمد صبحي: طموح الشباب والرغبة في إثبات الذات كحارس للمستقبل.

مصطفى شوبير: “الوافي” المتألق مع الأهلي، والراغب في تدوين اسمه بحروف من ذهب في سجله الدولي الأول.

كشف مصدر خاص من داخل معسكر الفراعنة أن القرار لم يُحسم بعد، مشيراً إلى أن حسام حسن يضع “التوازن” كشرط أساسي لأي تغيير.

فالمباراة ورغم كونها “تحصيل حاصل”، إلا أنها تمثل اختباراً لـ “هيبة البطل” والرغبة في إنهاء المجموعات بالعلامة الكاملة.

فهل يمنح “العميد” قبلة الحياة لشوبير أو صبحي، أم يظل الشناوي هو “القفل” الذي لا يُستبدل؟