الفضة تودع 2025 بأسعار قياسية وتوقعات بانفجار سعري مع العام الجديد

في مشهد سينمائي يودع به عام 2025 الأسواق العالمية، تواصل “الفضة” رحلة الصعود الصاروخي، محققةً ارتفاعات طفيفة اليوم الثلاثاء، لتتوج عاماً استثنائياً ارتفعت فيه بنسبة مذهلة بلغت 164%.

وبينما يترقب العالم احتفالات رأس السنة، يبدو أن المعدن الأبيض قرر أن يكون هو “نجم الأعياد”، وسط توقعات بمواصلة الزحف نحو مستويات قياسية جديدة.

شهدت الساعات الأخيرة تقلبات “دراماتيكية”؛ فبعد أن لامست الأوقية مستوى قياسياً عند 84 دولاراً، عادت لتهدأ قليلاً مسجلة 76.31 دولاراً.

هذا التذبذب الحاد يعكس حالة الصراع بين المضاربين والمستثمرين، في ظل تقرير “الملاذ الآمن” الذي يتوقع انتعاشة إضافية بنسبة 7% بالتزامن مع موسم الأعياد واستقبال عام 2026.

لم تكن الأرقام وحدها هي المحرك، بل دخلت “سياسة الأرض المحروقة” على الخط؛ حيث أطلق الملياردير إيلون ماسك صرخة تحذير بشأن القيود الصينية الصارمة على تصدير الفضة، واصفاً إياها بالخطر الذي يهدد صناعات المستقبل.

فالفضة لم تعد مجرد “زينة”، بل هي عصب التكنولوجيا من الإلكترونيات ومراكز البيانات وصولاً إلى ثورة السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية.

وعلى الصعيد المحلي، استجابت الأسواق لهذه الموجة العالمية، حيث سجلت أسعار الجرامات المستويات التالية:

عيار 999 (الأنقى): قرابة 125 جنيهاً.

عيار 925: سجل نحو 116 جنيهاً.

عيار 800: استقر عند 100 جنيه.

جنيه الفضة: حافظ على ثباته عند 928 جنيهاً.