قلعة قايتباي تستقبل زوارها بـ “ثوب جديد” ومشاريع حماية تاريخية

رغم قسوة “نوة عيد الميلاد” التي ضربت عروس البحر المتوسط بأمطارها الغزيرة ورياحها الباردة، إلا أن قلعة قايتباي الأثرية أبت إلا أن تفتح أبوابها أمام عشاق التاريخ، لتسجل مشهداً استثنائياً لتحدي الطبيعة واستمرار حركة الزوار بين ردهاتها العريقة وأسوارها الشامخة.
كشف محمد متولي، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، عن نجاح “الاختبار الحقيقي” الذي خاضته القلعة خلال النوة الحالية؛ مؤكداً أن المواقع الأثرية بالمحافظة لم تتضرر، وبوجه خاص قلعة قايتباي التي باتت تعيش في “أمان تام”.
بفضل تنفيذ مشروع الحماية البحرية الضخم حول القلعة، انتهى عصر تسرب مياه البحر إلى السراديب التاريخية، حيث نجحت الحواجز في امتصاص غضب الأمواج العاتية وحماية جسد القلعة من التآكل.
تظل القلعة الخيار الأول لأكثر من 50 ألف زائر سنوياً، لما توفره من تجربة سياحية فريدة تمزج بين “عبق التاريخ” والاستمتاع بجمال البحر. وتوافد الزوار لقضاء يوم متكامل لا ينتهي بانتهاء النهار، بل يمتد إلى عروض “الصوت والضوء” التي تحكي تاريخ مصر بأسلوب عصري جذاب.
مواعيد العمل والعروض:
تستعد القلعة لاستقبال روادها وفق المواعيد الرسمية للتوقيت الصيفي:
زيارة القلعة: الفتح من 9 صباحاً حتى 8 مساءً.
عروض الصوت والضوء: يومياً بـ 3 عروض تبدأ من 8:30، ثم 9:30، ويختتم اليوم بالعرض الثالث في 10:30 مساءً.


تعليقات 0