أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد أنها تعتزم إنفاق مبلغ قدره 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صواريخ بحرية يُستخدم حاليًا من قبل البحرية الملكية البريطانية.
ويهدف التحديث إلى تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات الناشئة، بما في ذلك الطائرات المُسيرة التي يُطلقها الحوثيون في البحر الأحمر.
وذكرت الوزارة في بيانٍ أوردته “رويترز”، أنه سيتم تحديث نظام الدفاع الجوي Sea Viper بصواريخ مزودة برؤوس حربية جديدة، وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية أيضًا.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنَّ عقود تحديث هذا النظام مُنحت للفرع البريطاني لشركة MBDA، وهو مشروع مشترك لإنتاج الصواريخ، تملكه شركات إيرباص، وBAE Systems (البريطانية)، وليوناردو (الإيطالية).
وقال وزير الدفاع، جرانت شابس، في البيان: “مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف من أجل الحفاظ على الأمن للمملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا”، مضيفًا أن “نظام Sea Viper كان في الطليعة، كونه السلاح المفضل للبحرية في عمليات إسقاط التهديدات الجوية، منذ أكثر من 30 عامًا”.
واستهدفت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مُسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وتشارك المملكة المتحدة بشكل منفصل في الهجمات على الحوثيين مع الولايات المتحدة، وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على الحوثيين كانت محدودة وضرورية ومتناسبة، وبعثت برسالة واضحة بوقف هجومها على السفن التجارية.