اتحاد قبائل سيناء يفند أكاذيب إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

آخر تحديث :
بيان اتحاد قبائل سيناء
بيان اتحاد قبائل سيناء

أدان اتحاد قبائل سيناء بشدة الأكاذيب والإدعاءات الزائفة التي قدمها دفاع الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، أثناء نظر الدعوى المقامة من جنوب إفريقيا ضد دولة الإحتلال حول جرائم الحرب والإبادة في غزة.

وأكد الاتحاد أن معبر رفح مفتوح طوال الوقت لقوافل المساعدات الإنسانية، في حين يحاصر الاحتلال غزة ويمنع دخول المساعدات، ويهدد باستهداف أي نشاطات في مدن القطاع.

وأوضح الاتحاد أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر غزة ويمنع دخول المساعدات ومهدداً باستهداف أي نشاطات في مدن القطاع، حيث استهدف جيش الاحتلال المعبر الفلسطيني لأكثر من مرة في ذات الأوقات التي كانت تعمل فيه منظومة السفر للمواطنين وحركة النقل والتجارة للقطاع، وهذا لن يجعلنا ننسى التصريحات المثبتة لأعضاء الحكومة وناطقيها والمتحدثين العسكريين لجيش الاحتلال.

واستعرض الاتحاد أبرز تلك التصريحات والتي تثبت زيف ادعاءات المحتل الاسرائيلي واختلاق الأعذار لقربه من الإدانة الدولية بإرتكاب جرائم حرب وإبادة في قطاع غزة، وهي كالآتي:

صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس ” حيث قال إن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أسرتهم، وتابع: “لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى ديارهم”

قال مارك ريجيف كبير مستشارى رئيس وزراء دولة الاحتلال في تصريحات نشرتها شبكة سي إن إن الأمريكية أكتوبر الماضي إن تل أبيب “لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة حتى لو أخلي سبيل جميع المحتجزين”.

أيلون ليفي المتحدث باسم حكومة الاحتلال صرح ” أن تل أبيب لن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ، ما لم تفرج الفصائل الفلسطينية عن كافة الرهائن الإسرائيليين”.

وقال الاتحاد أن محاولة اتهام اسرائيل للدولة المصرية بإغلاق وتجويع أشقائهم الفلسطينيين سيتحول من اتهام ومحاولة تخفيف العقاب الذي سيطالها إلى عقاب إضافي نتاج لهرطقات فريقها القانوني المهتز في لاهاي

وأكد التحاد أن الاحتلال نسي يوماً ما زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، حيث رفضت دولة الاحتلال الاسرائيلي دخوله واعترضت على تنسيق زيارته لداخل غزة وحملته خطورة هذه الخطوة في تهديد مبطن له.

وشدد بيان قبائلسيناء على أن اتحاد القبائل والغالبية العظمى من أبناء هذا الوطن ممن يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وأهميتها البالغة لدى الدولة المصرية منذ أكثر من سبعون عاماًَ لما لها من تبعات على الأمن القومي المصري وارتباطات قومية وعقائدية وإنسانية بالأمة الإسلامية والعربية والعالم بأن مصر كانت وستبقى السند الأوحد والجدار الصلب الذي تتحطم عليه كل المؤامرات السياسية اللاأخلاقية، ونؤكد على وقوفنا مع أشقائنا من الشعب العربي الفلسطيني الصابر حتى نيل حقوقه كاملة استناداً للقرارات والمواثيق والأعراف الدولية شاء من شاء وأبى من أبى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.