شهدت أسعار الحديد استقرارًا في بداية تعاملات اليوم الأحد 18 فبراير 2024، بعد الارتفاعات التي شهدتها خلال شهر يناير الماضي.
وكانت شركة حديد عز قد أعلنت مع بداية شهر فبراير الجاري خفض سعر طن الحديد بنحو 5360 جنيها، وتبعتها شركة السويس للصلب التي خفضت سعر الطن بنحو 5280 جنيها، وذلك على إثر هبوط سعر الدولار في السوق الموازي.
وتأتي هذه الاستقرارات بعد خفض شركتي حديد عز والسويس للصلب أسعارهما استجابة لهبوط سعر الدولار في السوق الموازي.
وأوضح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن الشركات الأخرى من المقرر أن تخفض أسعارها بما يتماشى مع التسعير الجديد الذي أعلنت عنه حديد عز.
وتعتبر هذه الخطوة إيجابية للمستهلكين، حيث ستساهم في خفض تكلفة البناء والتشييد.
وتُعدّ أسعار الحديد من أهم المؤشرات الاقتصادية في مصر، حيث تؤثر على العديد من القطاعات، أهمها قطاع البناء والتشييد.
وفيما يلي بعض العوامل التي تؤثر على أسعار الحديد:
سعر الدولار: حيث تعتمد مصر على استيراد خام الحديد من الخارج، لذلك فإن أي تغير في سعر الدولار يؤثر على تكلفة الإنتاج.
تكلفة الإنتاج: تشمل تكلفة الطاقة والنقل والعمالة.
الطلب على الحديد: يزداد الطلب على الحديد في فترات الانتعاش الاقتصادي، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
العوامل العالمية: مثل أسعار خام الحديد في السوق العالمية.
يُشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على دعم قطاع الحديد من خلال تقديم حوافز للشركات المنتجة، وذلك بهدف خفض تكلفة الإنتاج وتحقيق الاستقرار في الأسواق.
