تغادر السفينة الطبية الفرنسية “ديكسمود” ميناء العريش البحري، غدا السبت، بعد أن أنهت مهمتها في علاج الجرحى الفلسطينيين.
وكان السفير الفرنسي في القاهرة إريك شوفالييه قد أكد، خلال زيارة قام بها إلى محافظة شمال سيناء، أن السفينة استقبلت منذ وصولها إلى الميناء في 27 نوفمبر الماضي، عددًا كبيرًا من الجرحى الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، وقام الفريق الطبي بالسفينة بإجراء لهم العمليات الجراحية اللازمة.
وأضاف السفير شوفالييه أن السفينة قدمت خدمات طبية مميزة للجرحى الفلسطينيين، مما ساعدهم على الشفاء والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأعرب السفير شوفالييه عن تقديره للحكومة المصرية على تعاونها في استقبال السفينة وتوفير كافة التسهيلات لها.
من جانبه، قال قائد السفينة الفرنسية العقيد ألكسندر بلانس، إن السفينة (ديكسمود) من فئة (الميسترال)، وهى عبارة عن مستشفى عائم بطاقة 40 سريرًا، و25 سريرا داخليا، و15 سرير عناية متوسطة، و5 أسرة عناية أطفال، وغرفتى عمليات مجهزة، و20 طبيبًا فرنسيًا.
واستهل السفير الفرنسى زيارته إلى محافظة شمال سيناء بتفقد المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية فى مخازن الهلال الأحمر المصرى فى مدينة العريش.. حيث استمع إلى شرح مفصل من مسؤولى الهلال حول استقبال المساعدات وتخزينها وإدخالها إلى قطاع غزة.
