“المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها”..علاج 39 ألف مريض عبر الخط الساخن خلال 90 يومًا

آخر تحديث :
"عيش بأمان وأبعد عن الدخان": مبادرة للتوعية بأضرار المخدرات خلال عيد الفطر
"عيش بأمان وأبعد عن الدخان": مبادرة للتوعية بأضرار المخدرات خلال عيد الفطر

أعلنت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن تقديم الخدمات العلاجية لـ 39 ألف و814 مريض إدمان “جديد ومتابعة” مجانًا وبسرية تامة خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان “16023”.

شملت الخدمات المقدمة: مكالمات للمتابعة والمشورة، و العلاج والتأهيل، و الدمج المجتمعي، وبلغت نسبة الذكور من المتلقين للخدمات 96%، بينما بلغت نسبة الإناث 4%..

تردد المرضى على 30 مركزًا علاجيًا تابعًا للصندوق وشريكًا مع الخط الساخن في 19 محافظة، و جاري الإعداد لافتتاح مراكز علاجية جديدة خلال العام الجاري.

احتلت محافظة القاهرة المرتبة الأولى من حيث عدد المكالمات الواردة للخط الساخن، تليها الجيزة.

وكانت أكثر وسيلة للتعرف على الخط الساخن هي الإنترنت، يليها التلفزيون والمواقع الإخبارية.

و تأتي هذه الجهود بالتزامن مع المرحلة الجديدة لحملة “أنت أقوى من المخدرات” التي أطلقتها الوزيرة تحت عنوان “المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها.. أنت أقوى من المخدرات”.

ساهمت الحملة في زيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن بنسبة 500%.

أظهرت تحليلات بيانات المستفيدين أن:

21.77%  بدأوا التعاطي من سن 15 إلى 20 سنة.

37.83%  بدأوا من سن 21 إلى 30 سنة.

37.52%  من سن 31 إلى 40 سنة.

أبرز مواد التعاطي هي الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد.

كانت مصادر الاتصالات المريض نفسه، ثم الأم، ثم الأشقاء.

العوامل الدافعة للتعاطي:

أصدقاء السوء.

حب الاستطلاع.

المشاكل الأسرية والتفكك الأسري.

وهم علاج المشاكل الصحية أو زيادة القدرة الجنسية أو البحث عن المتعة.

العوامل الدافعة للعلاج:

ضياع الصحة.

المشاكل الأسرية.

الخوف على الأبناء.

وفاة أحد الأقارب.

عدم القدرة المادية أو مشاكل في العمل أو ضغوط الأهل أو نظرة المجتمع أو مشاكل دراسية أو نفسية.

يستمر الخط الساخن 16023 في تلقي اتصالات الموظفين المتعاطين للمواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانًا وبسرية تامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.