ذكرت قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة، في بيان صادر عنها اليوم السبت، فتح تحقيق في انفجار وقع قرب بلدة الرميش في جنوب لبنان، أدى إلى إصابة 4 من أفراد فريق الأمم المتحدة.
وجاء في البيان:
“لا نعرف الظروف المحيطة بالحادث الذي وقع قرب الرميش في جنوب لبنان، وعلينا أن ننتظر نتائج التحقيق في الحادث لأن هناك الكثير من التخمينات المحيطة به.”
“نؤكد على التزام اليونيفيل بتنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن 1701، ونعمل على ضمان استقرار وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان.”
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت تقارير إعلامية أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارة تقل مراقبين أمميين أسفرت عن إصابة 4 أفراد في قوات اليونيفيل بجروح.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في تقرير لها:
“مروحية تابعة لليونيفيل قامت بنقل الجرحى بعد الغارة التي استهدفت آلية عسكرية تابعة للقوة الدولية في القطاع الأوسط.”
ولم يصدر أي تعليق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه التقارير.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد سلسلة من الغارات الجوية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في لبنان.
وتُعدّ اليونيفيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تم نشرها في جنوب لبنان عام 1978، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة.
وتعمل اليونيفيل على مراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، ومنع تجدد الاشتباكات بين الجانبين.
