تحقيقات إسرائيلية حول سرقة أسلحة وذخائر من جيش الاحتلال خلال حرب غزة

آخر تحديث :
جنود جيش الاحتلال
جنود جيش الاحتلال

في تطور جديد يسلط الضوء على مشكلات الأمن الداخلي، كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحقيقات في وقائع سرقة أسلحة وذخائر ضمن الفترة الزمنية للحرب الأخيرة على غزة.

ووفقًا للتقارير، تضمنت الأسلحة المسروقة قنابل يدوية وصواريخ متطورة مضادة للدروع، مما يثير مخاوف أمنية جسيمة. الجيش الإسرائيلي ينظر في احتمال تورط جنود ومدنيين في هذه الحوادث، مما يعقد الجهود الرامية إلى مكافحة التهديدات الأمنية.

تأتي هذه الأخبار في أعقاب تقارير سابقة تشير إلى أن حركة حماس قد استفادت من الوضع، مستخدمةً أسلحة مسروقة من الجيش الإسرائيلي في عدة هجمات ضد إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن حماس استعملت في هجوم “طوفان الأقصى” والنزاعات اللاحقة في غزة، أسلحة حصلت عليها من مصادر إسرائيلية.

التقارير تشدد على الدور الذي تلعبه الذخائر غير المنفجرة، التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للمواد المتفجرة لدى حماس. خبراء الأسلحة يقدرون أن نسبة الذخائر الإسرائيلية التي لا تنفجر تصل إلى 10%، وفي بعض الحالات، قد ترتفع هذه النسبة إلى 15%.

هذه الأحداث تبرز التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في ضوء السرقات الأخيرة، وتؤكد على الحاجة الماسة لتعزيز الإجراءات الأمنية والمراقبة داخل القوات المسلحة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.