أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة وجود عمليات تجنيد للأطفال من قبل أطراف الحرب والجماعات المسلحة في مدينة الفاشر السودانية.
وأوضح التقرير أن عمليات التجنيد تشمل أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، وأن تصعيد النزاع في المدينة سيُشكل كارثة على مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها.
وأشار التقرير إلى أن القتال العنيف الذي اندلع في الفاشر بين عدة أطراف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، مما تسبب في عمليات نزوح واسع النطاق.
تأتي هذه التقارير بعد أن كشفت صحيفة فايننشال تايمز عن تقرير لمجلس الأمن الدولي يفيد بوجود شحنات من الأسلحة والذخائر يتم تفريغها كل أسبوع من طائرات الشحن في مطار بتشاد، ويتم تسليمها إلى قوات الدعم السريع على الحدود السودانية من قبل الإمارات.
وتُعد هذه التقارير بمثابة جرس إنذار خطير حول مخاطر تصاعد النزاع في السودان، وتأثيره على المدنيين، خاصة الأطفال.
وتؤكد الأمم المتحدة على ضرورة وقف العنف بشكل فوري، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
