ساعات قليلة وتبدأ مصر تطبق التوقيت الصيفي 2024..وخلاف حول الفوائد والأضرار

آخر تحديث :
التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي

تبدأ مصر، مع 70 دولة أخرى حول العالم، تطبيق التوقيت الصيفي اعتبارًا من صباح غدٍ، الجمعة 26 أبريل 2024. ويتم تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة، مما يعني أن الساعة ستصبح الساعة 1:01 صباحًا بدلاً من الساعة 12:01 صباحًا ليلة الخميس/الجمعة.

و أعلنت الهيئة القومية للأنفاق تعديل مواعيد عمل محطات مترو الخط الثالث على أن تبدأ من الساعة الخامسة صباحًا حتى الثانية عشرة منتصف الليل بدءًا من غد، كما أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بدء العمل بالتوقيت الصيفى اعتبارًا من اليوم.

و يدافع مؤيدو التوقيت الصيفي معبرين عن فوائده، و أهمها:

ترشيد استهلاك الطاقة: يُعتقد أن الاستفادة من ساعات النهار الطويلة تقلل من استخدام الإضاءة الكهربائية، مما يؤدي إلى خفض فاتورة الكهرباء.

زيادة الإنتاجية: مع وجود ساعات نهارية أكثر، قد يكون لدى الناس المزيد من الوقت للأنشطة الإنتاجية والترفيهية.

دعم السياحة: قد تجذب ساعات النهار الطويلة المزيد من السياح الذين يرغبون في الاستفادة من الأنشطة الخارجية.

ومع ذلك، يرى معارضو التوقيت الصيفي أضرارًا له، أهمها:

اضطرابات النوم: قد يعاني الناس من صعوبة في النوم والاستيقاظ في الصباح الباكر خلال الأيام الأولى من تطبيق التوقيت الصيفي، مما قد يؤثر على صحتهم وتركيزهم.

زيادة مخاطر الحوادث: أظهرت بعض الدراسات أن نقص ساعة من النوم يمكن أن يزيد من خطر التعرض لحوادث السيارات وغيرها من الإصابات.

تأثيرات سلبية على الصحة: ربطت بعض الدراسات بين التوقيت الصيفي وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض الأمراض النفسية.

تجدر الإشارة إلى أن:

لا يوجد إجماع علمي حاسم حول فوائد وأضرار التوقيت الصيفي.

تختلف تأثيرات التوقيت الصيفي من شخص لآخر.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان وتركيزه، وليس فقط تغيير ساعة واحدة.

في النهاية، يُعدّ قرار تطبيق التوقيت الصيفي قرارًا سياسيًا واقتصاديًا له إيجابيات وسلبيات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.