مجلس الوزراء: أمريكا تسعى لتوسيع نفوذها في إفريقيا عبر ممر لوبيتو

آخر تحديث :
ممر لوبيتو
ممر لوبيتو

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تقريرًا يُسلط الضوء على مشروع ممر لوبيتو وطموحات الولايات المتحدة في إفريقيا.

وقال المركز أن المشروع يهدف لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في القارة، خاصة مع الطلب المتزايد على المواد الخام والمعادن اللازمة للصناعات، وبخاصة صناعة الأسلحة في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية.

وأوضح تقرير “معلومات الوزراء” أهمية الممر لوبيتو وصراع النفوذ بين الولايات المتحدة والصين في إفريقيا. كما أشار إلى أن تصنيع الطائرات وبطاريات السيارات الكهربائية يعتمد على معادن طبيعية نادرة موجودة في القارة، مثل الكوبالت والليثيوم، مع التركيز على جهود الولايات المتحدة في تعزيز نفوذها في قطاع المعادن.

وأكد التقرير أن واشنطن تخطط لتكثيف جهودها في إفريقيا لتعزيز نفوذها في هذا القطاع، وأنها تعتزم تخصيص مئات الملايين من الدولارات لإحياء مشروع ممر لوبيتو، الذي يهدف لنقل المعادن الحيوية من الكونغو الديمقراطية وزامبيا إلى الساحل الأنجولي، ثم تصديرها إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وعلى الرغم من ذلك، يواجه هذا المشروع تحديات تتمثل في قدرة الولايات المتحدة على تحقيق التزاماتها وتوفير التمويل اللازم، فضلاً عن عدم إطلاق الولايات المتحدة بعد خط السكك الحديدية للمشروع.

يأتي مشروع ممر لوبيتو ضمن جهود واشنطن للحد من نفوذ الصين في إفريقيا وتعزيز أمن سلاسل توريد المعادن الحيوية، ويعكس تعزيز علاقات واشنطن مع الدول المعنية لضمان نجاح المشروع.

بشكل عام، يشير التقرير إلى أن تزايد المنافسة بين القوى العظمى في إفريقيا يفتح الباب أمام الحكومات الإفريقية للاختيار من بين الصفقات والشراكات التي تخدم مصالحها، مع تحسين الصناعات المحلية وزيادة مشاركتها في السوق العالمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.