جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بأمن إسرائيل، مؤكدة على اتخاذها كل ما يلزم لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وحماية قواتها في المنطقة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنّ “التهديد الإيراني موجه لإسرائيل، ونحن نأخذه على محمل الجدّ.”
وأوضح كيربي أنّ “أمريكا وإسرائيل على دراية بتهديدات إيران واحتمال مهاجمتها، وأنّ التهديد الإيراني حقيقيٌّ وقابلٌ للتنفيذ، ونعتبره ذا مصداقية.”
وأضاف كيربي أنّ “أمريكا تُقيم وضع القوات الأمريكية في المنطقة لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها، وأنّ واشنطن على علم بتهديدات إيران واحتمال مهاجمتها إسرائيل.”
وأكّد كيربي على “التزام واشنطن بأمن إسرائيل، ووصفه بأنه لا يتزعزع، مشيرًا إلى أنّ أمريكا وإسرائيل تأخذان التهديد الإيراني على محمل الجدّ.”
ولم يُفصح كيربي عن معلومات استخباراتية بشأن حجم وشكل الهجوم الإيراني المحتمل، مُكتفيًا بالقول: “لا يمكنني الإفصاح عن معلومات الاستخبارات.”
وفي سياقٍ متصل، نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة أنّ الولايات المتحدة تُحضّر دفاعاتها وتُنقل معدات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط خوفًا من هجوم إيراني على إسرائيل.
وأكّدت بلومبرج أنّ “الهجوم الإيراني المحتمل قد ينفذ بمسيرات وصواريخ على أهداف حكومية، وقد يؤدّي إلى حرب إقليمية شاملة.”
وأوضحت بلومبرج أنّ “إسرائيل تستعدّ لهجوم إيراني محتمل مباشر أو عبر وكلائها في غضون الـ 48 ساعة المقبلة.”
وتُشير هذه التطورات إلى تزايد التوتر في المنطقة، وسط مخاوفٍ من احتمال نشوب حربٍ إقليميةٍ واسعة النطاق.
