احتفال مميز بمرور 70 عامًا على ترميم تمثال رمسيس الثاني وتكريم النحات أحمد عثمان

في حدث ثقافي بارز شهده الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، احتفلت دار الأوبرا المصرية بمشروع “القاهرة عنواني” من خلال عرض خاص يحمل عنوان “أرواح في المدينة”.

يأتي هذا الاحتفال بمناسبة مرور 70 عامًا على ترميم تمثال رمسيس الثاني ونقله إلى القاهرة في يوليو 1955، حيث يظل الميدان الذي يحمل اسم هذا التمثال رمزًا عريقًا لتاريخ مصر.

وخلال الاحتفال، قدم الكاتب والباحث محمود التميمي، مؤسس المشروع، عرضًا تاريخيًا ألقى الضوء على العلاقة الوطيدة بين المصريين وتمثال رمسيس عبر العقود السبعة الماضية.

وقد قدم التميمي للجمهور الكثير من القصص المثيرة المدعومة بالكتب والوثائق البصرية والسمعية من الأرشيف الوطني.كما كرم الوزير اسم النحات البارز أحمد عثمان، الذي كان له دور كبير في ترميم ونقل تمثال رمسيس إلى القاهرة.

وقد قام اللواء شريف عثمان، نجل الفنان الراحل، بتسلم التكريم تقديرًا لإسهامات والده في الحفاظ على التراث المصري، حيث قام عثمان أيضًا بنقل معبد أبو سمبل بأساليب مبتكرة، وهو أحد مؤسسي كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1957.

أشاد الوزير أحمد فؤاد هنو بالمشروع وطريقة تفاعله مع الجمهور، بالإضافة إلى مشاركة الفنان كرم مراد وفرقته الذين أحيوا عرضًا غنائيًا نوبياً، تزامنًا مع اليوم العالمي للثقافة النوبية.

وقد تناول المعماري عصام صفي الدين تاريخ الفنان أحمد عثمان، مع تفاصيل موكب نقل تمثال رمسيس من قبل شركة المقاولون العرب في عام 2006.كما ذكر المهندس أحمد عوض صاحب فكرة تطبيق تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير، مستعرضًا أهمية الفكرة التي تم الترويج لها من خلال الكاتبة الصحفية رضوى هاشم.