مصطفى شعبان يُطفئ شمعته..نجم الألفينات الذي جمع الوسامة بالغموض

يحتفل اليوم، 19 مايو، الفنان مصطفى شعبان بعيد ميلاده، مواصلاً رحلة فنية استثنائية جعلته واحداً من أبرز نجوم جيله وأكثرهم حضوراً في الدراما والسينما منذ مطلع الألفينات.

وُلد شعبان عام 1970، وتخرج في كلية الإعلام قسم العلاقات العامة، لكنه سرعان ما انجذب إلى عالم المسرح، حيث لمع اسمه كمخرج لمسرحية جامعية نالت جائزة “أفضل مخرج” في مهرجان الفنون المسرحية بفرنسا، ليقرر بعدها أن يترك الإخراج ويتفرغ للأضواء كممثل.

خطوته الأولى جاءت بدعم من الفنان الكبير محمد صبحي، الذي منحه الفرصة في مسرحية “بالعربي الفصيح”، ثم بدأ رحلته أمام الكاميرا في أفلام مثل “رومانتيكا” و”النعامة والطاووس”، حتى جاء دوره الأبرز في مسلسل “عائلة الحاج متولي”، الذي فتح له أبواب النجومية على مصراعيها.

مصطفى شعبان عرف كيف يطوّع وسامته في أدوار متنوعة، بين الأكشن في “كود 36″، والتشويق في “عميل 1001″، والدراما الاجتماعية في “فتاة من إسرائيل”، ليصنع مسيرة فنية غنية ومتفردة.

مصطفى شعبان يُطفئ شمعته

ورغم شهرته الكبيرة، إلا أن حياته الخاصة ظلت طي الكتمان. فعلى مدار سنوات لم تُرصد له علاقات عاطفية واضحة، باستثناء خطوبة لم تكتمل عام 2006، وصفها لاحقاً بأنها “تجربة لم تنجح لصغر السن”، مشيراً إلى أن العزوبية “مريحة لكنها غير مكتملة”.

اليوم، وبعد مسيرة فنية ممتدة، يواصل مصطفى شعبان تألقه، مع ترقّب جمهوره لأعماله القادمة على الشاشة، التي يبدو أنه لا يزال يحتفظ فيها ببعض المفاجآت.