إيدي ميرفي يكشف 3 أفلام قلبت مسار هوليوود ورفضها في بداياته

يُعد النجم العالمي إيدي ميرفي أحد أساطير الكوميديا في هوليوود، وصاحب تأثير استثنائي امتد لعقود طويلة، لكن،even النجوم الكبار،لديهم لحظات يتمنّون لو أعادوا التفكير فيها.
ففي حوار خاص مع وكالة AP أثناء الترويج لوثائقيه الجديد على نتفليكس Being Eddie، فتح ميرفي صندوق أسراره، كاشفًا عن ثلاثة أفلام ضخمة كان من المفترض أن يشارك في بطولتها… لكنه رفضها!

كشف ميرفي أن أحد أهم الأدوار التي ضاعت منه كان في فيلم Ghostbusters الشهير. “كان فيلمًا ضخمًا ومذهلًا”، هكذا وصفه اليوم… بعد أن أصبح من أشهر الأعمال الكوميدية في تاريخ السينما.

كما فاجأ الجمهور باعترافه أنه رفض المشاركة في فيلم Rush Hour الذي جمع الأكشن بالكوميديا، وصنع نجومية عالمية لجاكي شان وكريس تاكر، وحقق نجاحًا كاسحًا في آسيا وأمريكا الشمالية.

أما القرار الثالث، فكان رفضه لدور في الفيلم الأسطوري Who Framed Roger Rabbit؛ إذ ظنّه في البداية «فيلمًا سخيفًا»، قبل أن يكتشف لاحقًا مدى تأثيره في عالم الرسوم المتحركة والسينما الحية… وتأثيره الكبير على تاريخ الصناعة.

ورغم ضخامة هذه الفرص، يؤكد ميرفي أنه لا يشعر بالندم، بل يرى أن كل قرار ساهم في رسم مسيرته.
فرفض Ghostbusters مثلًا أتاح له بطولة فيلم Beverly Hills Cop، الذي أصبح أحد أهم محطات حياته الفنية وانطلاقة أساسية نحو النجومية العالمية.

وفي الوثائقي، لم يكتفِ ميرفي بالحديث عن النقاط الفاصلة في مسيرته، بل تطرق إلى الجانب الأكثر ألمًا: فقدان عدد كبير من أصدقائه داخل الوسط الفني، مؤكدًا أنه اضطر لمواجهة تلك الخسارات وحيدًا، في كشف إنساني مؤثر لنجم اعتاد الجمهور رؤيته كرمز للبهجة فقط.