استقرار حالة أحمد سعد بعد الحادث وتحديد مصيره الطبي خلال ساعات

طمأن مصدر قريب من الفنان أحمد سعد جمهوره على حالته الصحية، موضحًا أن الفحوصات الأولية كشفت عن إصابته بشرخ في فقرتين بالجزء السفلي من الظهر، وأن وضعه الطبي -حتى الآن- يوصف بالمستقر.

وأشار المصدر إلى أن الفريق الطبي المشرف على علاجه يتابع التطورات لحظة بلحظة، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي بشأن الحاجة لإجراء جراحة من عدمه خلال الساعات المقبلة.

ووفقًا لما أكده المصدر، فإن المؤشرات الحالية تميل إلى عدم التدخل الجراحي، وهو ما قد يسمح بخروج الفنان أحمد سعد من المستشفى مع نهاية اليوم إذا استمرت حالته في التحسن دون مضاعفات.

وشدد على أن الأزمة تحت السيطرة، وأن كافة الإجراءات الطبية تُجرى بدقة وحرص شديد.

متابعة لصيقة من عمرو سعد داخل المستشفى

كما أوضح المصدر أن الفنان عمرو سعد يرافق شقيقه منذ اللحظة الأولى لوصوله المستشفى، حيث يحرص على دعمه نفسيًا ومتابعة تطور حالته الصحية بشكل مستمر.

وتواصل الأطقم الطبية إجراء فحوصات إضافية على الظهر والفقرات، للتأكد من مدى قوة الاصطدام وتأثيره، خاصة بعد فتح جميع الوسائد الهوائية في أثناء وقوع الحادث.

ومن جانبه، أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أنه يتابع حالة أحمد سعد بشكل شخصي، ويُجري اتصالات دورية مع الفنان عمرو سعد للاطمئنان على آخر ما توصّل إليه الأطباء بشأن وضعه الطبي.

وأوضح أن الفحص الجاري حاليًا يستهدف تقييم حالة الفقرات المتأثرة بدقة قبل إصدار أي قرار في خطة العلاج.

كما شدد مصطفى كامل على أن الحادث لم يكن نتيجة تهور في القيادة، بل وقع في ظروف مرورية طبيعية على الطريق، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للفنان أحمد سعد وعودته سريعًا لجمهوره ومحبيه.