النجوم المصريون يتجهون نحو العالمية: شراكات استراتيجية تعيد صياغة المشهد الغنائي
في مشهد يعكس تحولات كبيرة تشهدها صناعة الموسيقى في مصر، اتجهت كبرى شركات الإنتاج والتوزيع العالمية إلى التعاون مع نجوم الصف الأول بهدف إعادة صياغة الحضور الغنائي المصري على الساحة الدولية.
وقد شهدت الفترة الأخيرة توقيع صفقات استراتيجية جمعت شركات عملاقة مثل “سوني ميوزك” و”وارنر ميوزك” مع فنانين مصريين بارزين مثل شيرين عبد الوهاب، وعمرو دياب، وتامر حسني، في خطوات تتجاوز مجرد التعاون الفني لتلامس رؤية أوسع للتوسع العالمي.
الفنان تامر حسني دخل رسميًا في شراكة مع شركة “وارنر ميوزك” العالمية، حيث ستتولى الشركة مسؤولية إطلاق وترويج ألبومه الجديد “لينا معاد”، المقرر طرحه يوم الثلاثاء المقبل.
الإعلان الرسمي عن التعاقد سيتم يوم الإثنين، بعدما تأجل سابقًا لأسباب تتعلق بموعد إصدار الألبوم. وتُعد هذه الشراكة خطوة نوعية في مسيرة تامر، إذ تمهد لدخول منظم إلى أسواق الموسيقى العالمية.
أما شيرين عبد الوهاب، ففتحت صفحة جديدة بعد طيّ نزاعها القانوني مع شركة روتانا، لتبدأ تعاونًا طموحًا مع “سوني ميوزك الشرق الأوسط”.
العقد الموقع يشمل إنتاج ثلاثة ألبومات، يتضمن كل منها عدة فيديو كليبات، مع بند يتيح تمديد التعاون لخمس سنوات إضافية.
كما ستتولى سوني إدارة أعمالها الفنية بالكامل من خلال فريق إنتاج وتسويق متعدد الخبرات بين العالم العربي وأوروبا، في محاولة لصياغة صورة فنية جديدة تعكس متغيرات السوق الموسيقي الدولي.
الفنان عمرو دياب، الذي لطالما كان رائدًا في تحديث أدواته الفنية، كان قد أعلن في أكتوبر 2024 عن تعاقده مع “سوني ميوزك” العالمية.
خطوة التعاقد تزامنت مع حذف جميع منشوراته من حسابه الرسمي على إنستجرام، في حركة أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات بين جمهوره.
وينص التعاقد على ترويج أعماله عالميًا، إلى جانب إسناد إدارة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى شركة متخصصة، بما يعكس توجهًا احترافيًا دقيقًا لإدارة صورته وعلامته الفنية.
تعليقات 0