الهيئة الوطنية للإعلام تكرم الفنانة الراحلة لبنى عبد العزيز بوسام ماسبيرو للإبداع

حضر مراسم التكريم منى نجم مدير عام البرنامج الأوروبي، حيث عبر المسلماني عن اعتزازه بتسليم الوسام للفنانة الراحلة، مؤكداً أن هذا التكريم هو في الحقيقة تكريم للهيئة الوطنية للإعلام نفسها، نظراً لما تمثله لبنى عبد العزيز من قيمة فنية وإعلامية كبيرة. وأشار إلى أن الفنانة الراحلة لم تكن مجرد نجمة سينمائية لامعة، بل كانت أيضاً إعلامية متميزة عملت بالإذاعة المصرية والبرنامج الأوروبي، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية مبكراً وهي في سن العاشرة.
تعود بدايات الفنانة الراحلة مع عالم الفن والإعلام إلى عام 1944 عندما اكتشف موهبتها عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة، الذي أعجب بذكائها وقدرتها الفائقة على إلقاء الشعر والتحدث بطلاقة. التحقت لبنى بالبرنامج الإذاعي “ركن الأطفال” وهي في الرابعة عشرة من عمرها، حيث أظهرت تميزاً في التحدث باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، ما أهلها لتصبح مقدمة البرنامج ثم معدته ومخرجه فيما بعد.
لم تقتصر موهبة لبنى عبد العزيز على الإذاعة فقط، بل امتدت إلى المسرح خلال دراستها بالجامعة الأمريكية، حيث قدمت عروضاً مسرحية لفتت انتباه النقاد، أبرزها مسرحية “الشقيقات الثلاث” لتشيخوف. وبعد حصولها على منحة للدراسة في جامعة كاليفورنيا، عادت لبنى لتخوض غمار السينما عام 1957 من خلال فيلم “الوسادة الخالية” الذي جمعها بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لتبدأ بعدها مسيرة سينمائية حافلة وضعتها في مصاف نجمات جيلها الذهبي.
تعليقات 0