تامر حسني يكشف تفاصيل الأزمة الصحية لابنه آدم
"انفجار الزائدة.. ودعواتكم أنقذته من الخطر"

شارك النجم تامر حسني جمهوره تفاصيل الأزمة الصحية الخطيرة التي تعرض لها ابنه آدم، والتي استدعت إدخاله العناية المركزة وخضوعه لعمليتين جراحيتين دقيقتين، نتيجة انفجار مفاجئ في الزائدة الدودية، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا بين محبيه ومتابعيه.
وفي منشور مطوّل عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، عبّر تامر عن امتنانه العميق للجمهور، قائلًا: “أنا مش عارف أشكركم إزاي على كمّ الدعوات اللي دعيتوها لربنا لشفاء آدم ابني… هو عمل عمليتين كبار بسبب انفجار الزايدة المفاجئ، اللي كانت أعراضها سخونية عادية بس”.
لم يكتفِ النجم المصري بالاطمئنان على ابنه، بل حرص على تقديم نصيحة صادقة لكل الأسر، محذرًا من الاستهانة بأعراض الحمى أو السخونية البسيطة عند الأطفال، مشيرًا إلى أن الزائدة الدودية “خادعة”، وقد تنفجر دون أعراض واضحة.
وأضاف: “مش كل سخونية تقولوا ده برد وخلاص… لازم تروحوا تكشفوا كويس، اعملوا سونار على البطن كذا مرة، الدكتور بيحتاج يضغط بطريقة معينة عشان يعرف”.
تلك الكلمات جاءت كتحذير صريح من تكرار نفس السيناريو مع أطفال آخرين، خاصة مع تصاعد الحالات المشابهة التي لم تُكتشف إلا بعد تفاقم الوضع الصحي.
أظهر تامر حسني جانبًا عاطفيًا كبيرًا في كلماته عن ابنه، قائلًا: “آدم عمل عمليتين صعبين أوي عليه، وبدعواتكم مستنيين النتايج تكون خير، هو راجل وهيتحمل، وإن شاء الله ربنا يكرمه ويعافيه”.
كما وجّه رسالة حب وامتنان لجمهوره: “أنا شايف قلب كل حد فيكم وهو بيدعي بصدق… شكراً من كل قلبي، واللي طلع صدقات من غير ما يعرفنا، ربنا يجازيكم خير”.
هذه الواقعة تعكس ليس فقط حس تامر حسني الإنساني كأب، بل أيضًا مسؤوليته كنجم يستغل منصته لتوصيل رسالة طبية وإنسانية مهمة قد تنقذ أرواحًا أخرى. وجاءت كلماته بمزيج من التقدير والدعاء: “يارب بحق كن فيكون اشفيه وعافيه، هو وكل ولادنا… وربنا يحفظ كل ولادكم قادر يا كريم”.
تعليقات 0